معايير للتقيم العام لكل مذيع ومذيعة علي الشاشات او الإذاعة
وضع شروط لمن يقدم برنامج إعلاني او برنامج مهدي من نجوم الفن والرياضة
اول ماحد يقول تقييم - بطن اناس تكركب - وتلاقي حد بيقول - هيقمونا ليه ومين ده اللي هيقيمنا - احنا فوق اي تقييم - والحقيقة ان اي محاولات لتقييم العاملين في ماسبيرو من مديعين ومديعات ومخرجين ومخرجات باءت بالفشل - فقد قام اسامة هيكل عندما كان وزيرا للاعلام باعداد تقريرا كاملا عن طريق لجنة من لجان التقييم ضمت خبراء ورؤساء قنوات ورؤساء تليفزيون والحقيقة ان اللجنة قامت بعملها علي اكمل وجه وكانت اللجنة قد انبثق منها عدد من اللجان حسب القنوات والبرامج واثار التقرير ضجة وقتها خاصة انه تحدث بكل شفافيه عن البرامج ومقدميها واخرجتوصيات مهمة سواء علي مستوي الافكار او علي مستوي الاداء والديكورات والاضاءة ورصد بشكل واضح الاخطاء وطالب بتوصيات للتطوير وتوصيات لضبط الاداء في المديعين والمديعات وكان الشكل والثقافة والحضور والشخصية والاداء واللغة العربية السليمة معايير التقييم للمذيعين والمذيعات وقتها ولكن التقرير الضخم الدي ظهر به اسامة هيكل وقتها في برنامج ستديو 27 واعلن عنه ولم يلتفت الي اعلان بعض اعضاء اللجنة عنه قبل بساعات عن طريق الشاشات الاخري واعلن التقرير الخطير اختفي تماما ولايعرف احد اين هو ولمادا لم ينفد فقد فشلت عمليات االتقييم ورفض الجميع ان يخضعون للتقيم وظلت البرامج كما هي والقنوات كما هي وحال المديدين والمديعات كما همولم يتحدث احدفيماسبيرو عن التقرير ولا اللجان ولا اي شئ فكانما قد اخفاه شبح خاصة بعد الغاء وزارة الاعلام وانتهاء الموقف ؟
الهيئة الوطنية للاعلام الجديدة جاءت مسلحة بقانون والقانون يعطيها الحق في التقييبم واعادة الخريطة البرامجية والمراقبة للشاشات والقانون يعطيها الحقفي الرقابة واعادة تطوير البرامج الي اخره ومنها بالطبع اعادة تقييم المديعات والمديعين عن طريق لجنة تضم الخبراء واعضاء من الهيئة لاعادة التقييم للمذيعين والمذيعات بالوطنية للإعلام علي جميع الشاشات وإعادة التقييم لهم في البرامج.
كشفت مصادر مطلعة بالهيئة عن ابرز الأسماء التي سيتم اختيارها لإجراء عمليات التقييم الفعليه للمذيعين سواء علي الشاشات او الإذاعة
وهم جمال الشاعر وكيل الوطنية للإعلام وجمال عنايت والدكتورة هبة شاهين أعضاء المجلس بعد رفض ريهام السهلي التواجد في اللجنة حتي تبتعد عن تقييم زملاء لهم سواء في التليفزيون او الإذاعة ومازال عبد الرحمن رشاد يفكر في الانضمام خاصة انه الاذاعي الوحيد الموجود بعد اسماعيل الشتتاوي الذي اعتذر لظروفه الصحية
مع ان يكون للجنة الحق في الاستعانة بخبراء من الخارج كما يقول القانون او اختيار بعض المذيعين والمخرجين ومهندسي الديكور والاضاءة ليصبحوا اعضاء بها للتقييم علي الشاشة للبرامج التليفزيونية
وستقوم اللجنة برفع تقرير خاص بالتقييم للمجلس لاتخاذ القرار طبقا للتقرير سواء بالإبقاء علي مقدم البرنامج او المخرج او المعد في العرض سواء إذاعي او تليفزيوني او اجراء تغيرات شاملة في الفكرة والبحث عن فكرة اخري تصلح للعرض او الإذاعة او إلغاء البرنامج باعتبار ان اللجنة سترفع التقرير شاملا تقييم المذيع بمفردة وطاقم العمل الآخرين بمفردهم وفكرة البرنامج بمفردها فقد يصلح البرنامج للاستمرار
ويتم استبدال المذيع والمخرج بآخرين له او قد يتم إلغاء البرنامج باكمله وتكليف نفس الفريق بالبحث عن فكرة اخري
وسيكون من حق اللجنة التوصية بإلغاء البرامج او استبعاد المذيع والمذيعة من العمل وعودتها للوظيفة الخاصة بها في الإعداد وهو ما يسمي إلغاء تصريح الصوت والصورة الذي تم إعطاؤه له عن طريق اللجنة السابقة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون
وقالت المصادر ان اللجنة سيكون من حقها ابداء الرأي في الخريطة البرامجية للقنوات التليفزيونية والاذاعية قبل الموافقة عليها ومناقشة روساء القنوات والإذاعات بها ومدي تنوعها ومدي مناسبتها للسياسة الجديدة التي ستتبعها الوطنية لاعلام في الفترة القادمة بالاضافة الي وضع معايير وشروط للتقيم يتم العمل بها في اللجنة ووضع شروط للبرامج الإعلانية التي سيتم الاتفاق علي قبولها
وتخضع البرامج الإعلانية او المهداة ومقدميها لموافقة اللجنة وهي التي تقرر السماح لمقدم البرنامج من الخارج بالتقديم منفردا او التواجد مع مقدم برنامج من الداخل خاصة نجوم الفن وكرة القدم بحيث لايظهر برنامج مهدي بشكل يخضع للشركة المنتجة ففقط إنما ستعرض الشركة الأسماء علي اللجنة وهي التي ستتخذ القرار مع وضع المقدم تحت الاختبار ومدي تطابق الشروط عليه خاصة البرامج الإذاعية التي تعد هي الأكثر تعرضا للبرامج المهداة في جميع القطاعات وفي حالة عدم تطابق الشروط علي المذيع سيتم الاتفاق علي تغيرات او خضوعه لدورة تدريبة في معهد الإذاعة والتليفزيون لفترة قبل السماح له بالعودة للتقديم وهو الاختيار الأفضل الذي سيكون لها مردود مالي علي الهيئة بحيث تتحمل الشركة التكلفة المالية للتدريب لمن يتم اختياره لتقديم البرامج المهداة كما سيتخصص البرامج المهداة بشكل عام للتقسيم الدوري كل ثلاثة أشهر علي ان تتم الموافقة علي عرضها علي الشاشات التليفزيونية بحيث يتم النظر فيها طبقا للتقارير التي ستخرج من اللجنة
وقالت المصادر ان
الأداء والشكل واللغة والثقافة والحضور والدورات التدريبية التي حصل عليها لكل مذيع ستكون محددة بشكل كبير لضمان بقاؤه ابعادة عن الشاشة وسيتم اعتماد الدورات التدريبية التي توجد في معهد الإذاعة والتليفزيون بشكل كبير ليكون لها النصيب الأكبر في التقييم بالاضافة الي القنوات والمعاهد العالمية التي ستقوم بإجراء دورات تدريب للجميع حسب اختيارات الوطنية للإعلام كما وسيتم توظيف المذيعين والمذيعات في البرامج التي يجيدون فيها بحيث يتم معرفة قدراتهم في البرامج الحوارية او برامج المسابقات او المنوعات او الخارجية المسجلة التي يجيد فيها بعض المذيعين والمذيعات وهي نوعيه من البرامج التي أصبحت قليلة جدا في جميع قطاعات ماسبيرو بعد ان أصبحت جميع البرامج علي الهواء مباشرة وبدون وجود للبرامج المسجلة الا نادرا