تحقق نادية مبروك رءيس الإذاعة المصرية فيما قاله احد المذيعين -بإذاعة القران الكريم -لدينا اسمه -في الفترة المفتوحة ليوم الجمعة الذي أعقب حاد تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية في الفترة المفتوحة من الساعة ١١الي الساعة ٢ والتي يقدمها المذيع بصفة مستمرة كل أسبوع حيث خصص الوقت من الساعة ١١الي اكثر من ثلث ساعة كاملة يتحدث فيها عن حسد الطوائف المختلفة للمسلمين حيث قال انهم يحسدون المسلمين علي يوم الجمعة فنحن عندنا يوم الجمعة وهم لايوجد عندهم يوم جمعة ويحسبوننا علي ان لدينا كلمة اااامين نقولها كل صلاة وهم ليست لديهم كلمة امين وظل المذيع يردد كل الكلمات التي توضح حسد الطائفة المقصودة والتي تعيش في مصر في إشارات واضحة الي الأقباط حتي انتهي بعد ثلث ساعة واعطت نادية مبروك أوامر الي ادارة الكنترول المركزي بالاحتفاظ بالشريط وعدم لمسه بعد ان وصل اليها معلومات قيام بعض العاملين به بالتدخل في الشرايط ومسحها او اعادة مونتاجها لحذف الكلمات التي تدين بعض المذيعين بإذاعة القران الكريم في بعض الحلقات وحذرت من المساس بالشريط حتي يتم الاستماع اليه مرة اخري عن طريق لجنة للحكم علي ماقاله المذيع اذا كان تحريضا او غيره حتي يتم محاسبته علي ماقاله وفي نفس الوقت طلبت تفسيرات من حسن سليمان عن الأمسية الدينية التي قامت الإذاعة باذاعتها من الشرقية دعما لأحد المرشحين للانتخابات التكميلية لمجلس النواب والتي انتهت هذا الأسبوع وهو مرشح يعمل في وزارة الأوقاف وخصصت الأمسية الداعمة له اكثر من ساعة وقرا فيها قاري القران الكريم ايه ان تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم اكثر من مرة في حضور المرشح الذي سقط في الانتخابات التي أعلنت بالفعل وهو ماكتبتة العاملون بإذاعة القران الكريم تدخل من الإذاعة في الانتخابات وأعلن دعمها لمرشح بعينه والانفاق علي الأمسية من أموال الإذاعة