في الفترة الأخيرة بعدما حصل كل الصلاحيات التي جعلته صاحب القرار في ظل موافقة هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد الذي سلم عقله لمجاهد وترك له الحبل على الغارب يفعل كما شاء بداعي أنه الرجل الذي يفهم اللوائح جيدا ويعرف مصلحة أبو ريدة والاتحاد جيدا. أحمد مجاهد هو العضو الوحيد في كل الاتحادات الموجودة على كوكب الأرض الذي يذهب إلى الاتحاد يوميا رغم أن مهمته عضو متطوع دون أجر ولكن مجاهد لا يعرف هذة النظرية هو يذهب في الصباح ويترك مهمتة بعد رحيل الموظفين ولا مانع لديه من الذهاب إلى الاتحاد يوم العطلة " السبت " كما حدث يوم أزمة الزمالك والاتحاد بعدما دخل مكتب فوزي غانم مدير المكتب الفني للاتحاد وأرسل الخطاب للزمالك في الخامسة من مساء نفس اليوم رغم أن مواعيد العمل الرسمية تنتهي في الرابعة ورغم عدم وجود ثروت سويلم وفوزي غانم نفسه حيث أن مجاهد اتصل تلفونيا على غانم طالباً منه الحصول على الختم فما كان من غانم إلا الاتصال بالمدير التنفيذي ثروت سويلم الذي كان يقضى عطلته فسمح له الحصول على الختم لأن مجاهد بالتحديد يعلم الجميع قوته وأنه منفذ لأوامر رئيس الاتحاد وبالتالي لا يستطيع أحد مخالفة قراراته أو مجادلته ووصل سطوة ونفوذ مجاهد داخل جروب الواتس آب لأندية القسم الثاني والثالث عندما طلبوا من مجاهد الحصول على الشيكات التي وعدهم بها أبو ريدة فما كان من مجاهد الذي لم يستحمل الضغط من الأندية داخل الجروب الا بالرد " حاضر هزعق له " في اشارة إلى هاني أبو ريدة وكان لمجاهد الدور الأبرز في البيان الذي خرج من الاتحاد في أزمة الزمالك والمقاصة حيث كتب مجاهد البيان بنفسه وأرسله إلى هاني أبوريدة الذي طلب من مجاهد حذف جملة إحالة رئيس الزمالك إلى لجنة الانضباط وتبدلية يأن الاتحاد سيتخذ كل الاجراءات لفرض الانضباط أحمد مجاهد الذي يتدخل بشكل متكرر في عمل المدير التنفيذي ثروت سويلم ويفرض سلطته بشكل مباشر أصبح يُردد في الجلسات الخاصة به بأنه الخليفة المنتظر لأبوريدة في الاتحادات القارية وأنه على علاقات تجعله قريبا من الحصول على منصب جديد في الفترة المقبلة .