أعرب الشاعر أحمد قدري عن غضبه من الهجمات الإرهابية الأخيرة و قال أن مصر دولة عريقة لم ينتصر عليها أي عدو مهما طال الزمن و أن الشعب المصري دائما ما إتحد في مواجهة أي خطر علي مصر ، و قال أن هذا هو وقت الإتحاد بعيداً عن أي تفرقه و أن نتحد جميعاً في مواجهة ما يحاك لمصر من مؤامرات هدفها ضرب وحدة هذا الشعب .
و بإعتباره أحد الشعراء و الأدباء أكد علي دور الثقافة في بث الروح الوطنية و توعية المجتمع و قال " يجب علي كل مبدع و مثقف أن يعي ما نحن فيه و يوجه قلمه صوب الأعداء و ينشر الحس الوطني بين الشعب .
و قد نشر الشاعر أحمد قدري قصيدة بعد الهجمتين الإرهابيتين علي كنيستني طنطا و الإسكندرية .
اى عرف واى دين يستبيح دم البرئ
مين مداين مين مدين واحنا لسة على الطريق
مشكلتنا فى العقول والمذاهب والأصول
مهما قلنا ومهما اقول محتاجين حل و جرئ
محتاجين فى الضلمة نور فكر يعبر اعلى سور
محتاجين نزرع جدور تنقذ الوطن الغريق
يعنى ايه تأمين كنيسة والكلام شرحه يطول
اقطعو الايد الخسيسة وصلو النور للعقول
حاربو صناع الفتاوى واللى قاعدين عاالقهاوى
واللى عاش فى الجهل ناوى يشعل الأوطان حريق
يعنى ايه مصر العظيمة وحدها بتدفع تمن
رغم احداثها الأليمة واقفة تتحدى الزمن
مصر الكبيرة بشعبها حاضنة الجميع فى قلبها
مصر الللى دايما ارضها تطرح خضار رغم المحن
اتجمعوا مدوا ايديكوا لمصرنا خليكوا حصن فى ضهرها
مين ده اللى يسرق حلمنا واحنا الرجال على ارضها
لساكى يارمز العروبة ارض الامان الطيبة
بنينا فيكى طوبة طوبة وانت اللى لينا قريبة
مصر الأصالة فى دمنا مسلم مسيحى عاش هنا
لاجلك يامصر كلنا ارواحنا دى مالهاش تمن
