بقلم: أحمد عبد العليم قاسم مخرج وكاتب •
لا يمر شهر واحد طيلة السنوات الاخيرة الا وتحدث ازمات مابين حوادث ارهابية او مشاكل مجتمعية او حتي قضايا منظورة في المحاكم وفي ظل الاعلام الالكتروني والسوشيال ميديا التي تجعل كل من له حساب مطالب بان يستعرض راية في القضية امام اصدقاؤه فيسرع باصدار رأي في قضية ربما لا يعرف اي معلومات حقيقية عنها والسبب السوشيال ميديا وهنا يأتي دور الاعلام الجقيقي ودور هذا الاعلام في وقت الازمة في التعامل بمهنية للحفاظ علي الامن القومي والسلم العام ودحض الشائعات وهذا الاعلام من يعرفة قليلون وهو يعتمد اي محاور هامة جدا : 1- تداول المعلومات : لا يجب نشر اي معلومه دون التحقق من مصدرها الرسمي او بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة او الداخلية او اي جهه مسئولة رسميا وفي حالة البحث علي شبكة الانترنيت يتم القراءة في اكثر من موقع موثوق للتاكد من تطابق المعلومة 2- الدقة اهم من السبق : حيث ان نشر اي معلومة في عدد مصابين او شهداء قد يسبب بلبلة غير محسوبة العواقب فضمير الاعلامي يجب ان يسبق رغبته في التفرد الذي قد يؤذي اكثر مما يفيد 3- حرمة الموتي ومراعاة مشاعر اهالي الضحايا : فلا يمكن تكرار مشاهد اشلاء الضحايا ومتعلقاتهم فهو امر مدمر لمشاعر اهاليهم اولا ولكل بني وطنهم المخلصين ثانيا وهو الامر الذي أكد عليه رئيس الجمهورية في بيانه للامة عقب الاحداث الارهابية في الاسكندرية وطنطا التي افسدت فرحة اعياد المصريين في أحد السعف 4- التكامل وليس التكرار يجب ان يكون هناك دور لكل قناة مختلف عن الاخري فلا يمكن ان يكون نفس الموضوع علي كل الشاشات مع ضيوف من نفس التخصص والحديث في نفس المحاور علي كل الشاشات في حين تغيب محاور هامة لا يذكرها احد وبخاصة تلك التي يعرضها المتخصصين وهم الاهم ظهورا علي الشاشات من المحللين الذين لا يملكون اكثر من الجمهور معلومات عن الازمة وهو امر يمكن ان يكون قابلا للتحقق عندما تظهر الهيئة الوطنبية للاعلام للنور حينها سيكون هناك شخص يستطيع ان ينظم هذه المسالة ولا تترك عشوائية كما هو حادث الان وبخاصة في الاعلام الخاص هذا بعض مما نراه مهنيا عن اعلام الازمة في ظروف قد تعصف كلمات قليلة بمقدرات دولة امنه