قالت الإذاعية نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية، إن إذاعة القرآن الكريم كثيرا ما تتعرض لهجوم، ولكنى أرى أن أفضل رد، هو عدم الالتفات لهذا الهجوم.
وأضافت مبروك ردا على الهجوم الذى تعرضت له إذاعة القرآن الكريم من الداعية السلفى الشيخ أبو أسلم، هناك كثير من الأمور الدينية المختلف عليها فقهيا، ونحن نقول دائما "اختلافهم رحمة"، فمثلا إذا كان أى شخص يرى أن سماع الموسيقى حرام، فلا يستمع إليها، ولكنه لا يفرض رأيه على من حوله.
وقالت مبروك: "كل واحد عاوز إذاعة دينية على هواه وحسب معتقداته وآراءه"، وهذا غير صحيح، إذاعة القرآن الكريم، تستعين بأشخاص وشيوخ متخصصين، من الأزهر أو من الأوقاف ومعتمدين، ومعروفين لدى الجمهور.
وكان الشيخ السلفى أبو أسلم قد هاجم إذاعة القرآن الكريم، قائلا: "برنامج دقيقة فقهية على إذاعة القرآن الكريم، ضلالٌ فى ضلال، والمُسمى مجدى عاشور الذى يقدم البرنامج ويغير ويبدل فى أحكام الشريعة تملُقا ونفاقا، لا جزاه الله خيرا، وعامله الله بما يستحق، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل مُبدلٍ مُغيرٍ للشريعة مُدلسٍ على الناس أمور دينهم".