نقطة ضعف منتخب مصر في لاعبيّ الإرتكاز ، طوال فترة تواجد "كوبر" كمدرب لمنتخب مصر إعتاد منتخبنا علي التراجع أمام أي فريق سواء كان قوياً أم ضعيفاً فالرجوع إلى الخلف أصبح أسلوب لعب منتخب مصر تحت قيادة هيكتور كوبر المرتبك و الدائم التراجع إلى الخلف ، ألا يثق كوبر في القدرات الهجومية لمنتخب مصر ؟! و هل أصبحت كرة القدم هي الدفاع دون أدنى فكر هجومي ؟! ألا تمتلك الكرة المصرية لاعب إرتكاز يملك القدرة علي الدفاع بشكل جيد و قادر علي نقل المنتخب من الدفاع للهجوم و وضع الفريق في موقف ضغط علي الخصم ؟! وضح بشكل بيّن من أولى مباريات منتخبنا الوطني أمام منتخب مالي في إفتتاح مبارياته في كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٧ بالجابون عدم القدرة علي الإحتفاظ بالكرة في منتصف الملعب و عدم قدرة لاعبي الإرتكاز علي الضغط بشكل هجومي علي منتخب مالي ، فقد إعتاد محمد النني و طارق حامد علي فقدان الكرة بشكل مستمر و التمرير بشكل غير سليم و أيضاً عدم الضغط علي حامل الكرة بشكل جيد ! و في ظل هذه الظروف أجرى منتخب مصر تغييراته بعيداً عن لاعبي الإرتكاز ، فقد أجرى كوبر تغييراً بنزول عصام الحضري أكبر اللاعبين سناً في تاريخ البطولة بديلاً لأحمد الشناوي للإصابة في منتصف الشوط الأول ، و في الشوط الثاني خرج محمد صلاح الغير موفق و نزل بديلاً له رمضان صبحي الذي لم يضف كثيراً ثم أجرى التغيير الأخير بنزول أحمد حسن "كوكا" بدلاً من مروان محسن الذين لم تصلهم كرات و فرص للتهديف ، هيكتور كوبر لم يستطيع قراءة المباراة بشكل جيد و التعامل مع عيوب منتخب مصر التي باتت واضحة لمن يرى ، فهل سيستمر هذا الآداء الباهت أمام أوغندا و غانا ؟! أم سيقدم لنا كوبر شخصية و فلسفة واضحة للفريق ؟! هل سيقدم لنا كوبر حسام غالي أو حسني عبد ربه آخرين ؟!!