ايجى ميديا

السبت , 23 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

سمير فريد يكتب -نجيب محفوظ كخادش للحياء لافتات المحور وفخر الأدب العربى

- كتب   -  
سمير فريد يكتب -نجيب محفوظ كخادش للحياء لافتات المحور وفخر الأدب العربى
سمير فريد يكتب -نجيب محفوظ كخادش للحياء لافتات المحور وفخر الأدب العربى

 

نقلا عن المصري اليوم

 

خجلت كمصرى ينتمى إلى البلد الذى لم يذكر سواه فى كل الكتب السماوية، والذى يعرفه كل طلبة العالم فى السنة الأولى، من التعليق على ما قاله نائب فى البرلمان عن أن أدب نجيب محفوظ (1911-2006) خادش للحياء.

لم أتصور أن يأتى اليوم الذى يقال فيه هذا الكلام عن الكاتب، ليس لأنه فاز بجائزة نوبل للأدب عام 1988، وكان ولايزال الأديب العربى الوحيد الذى فاز بها، وهى أرفع جوائز الدنيا، وقد كتبت يومها أن نوبل فازت بمنحها له، وإنما لأنه فخر الأدب العربى فى القرن العشرين ومن مفاخره فى كل القرون.

وصلتنى الرسالة التالية من القارئ الكاتب المثقف أحمد أبوشادى، ودفعتنى إلى التعليق على ما قاله النائب فى البرلمان، فلولا هذه «الحالة» التى يراد لمصر أن تكون عليها، لما قال النائب ما قاله. وفيما يلى نص الرسالة:

«شكرًا جزيلا على نشر خطاب الدكتور يحيى نورالدين طراف بشأن لافتات أسماء الله الحسنى فى غير موضعها على طول محور 26 يوليو، فقد استفزنى الأمر وفكرت أن أزيل هذه اللافتات بنفسى طالما أن الدولة تخلت عن واجبها فى حفظ النظام العام، وتركت لكل من هبَّ ودبَّ أن يفعل ما بدا له أينما ووقتما شاء دونما رادع!.

الأخطر من ذلك أن تكون هذه اللافتات جزءاً من عملية غسل أمخاخ المصريين وإغراقهم فى الأوهام، خاصة أنها ليست وليدة اليوم، فقد انتشرت فى الماضى لافتات قرآنية كبيرة تستخدم الألوان المخصصة دوليا للإرشاد عن الطرق الرئيسيّة، ولحسن الحظ أزيلت هذه اللافتات المضللة، والتى تسىء لعامة المسلمين وغيرهم من المسافرين، خاصة الأجانب.

أعتقد جازماً أن اللافتات القرآنية على الطرق العامة وحوائط بعض المؤسسات جزء من عملية ممنهجة تستخدم كل سبل النشر من مطبوعات وكتب ولافتات، بل برامج إذاعية وتليفزيونية وأعمدة صحفية لإغراق مصر والمصريين فى أوهام السلفية والتطرف وجعلهما نمطاً للحياة لا فكاك منه.

الدولة، للأسف، غائبة أو منشغلة بأمور أخرى، تاركة أمور النظام العام للجهلاء والبسطاء ممن يسهل رشوتهم أو التغرير بهم.

شكرًا على إثارة موضوع يستفز كل عقلاء البلد والحريصين على حمايتها من الجهل والتطرف».

التعليقات