ايجى ميديا

بداية نؤكد ان الفترة  الاكثر سخونه والاكثر استماعا في اذاعة  الشباب والرياضة هي فترة المباريات والاستديو  التحليلي السابق علي المباراة وهي الفترة التي لاتسيطيع علي الاطلاق ان تتحكم في مدة العرض لها فقد تحصل علي اربع ساعات وقد تتجاوز العشرة ساعات

فتبدا الاستديو في الثانيه ظهرا وتسلم الهواء للشبكة في منتصف الليل لوجود اكثر من  مباراة واكثر من نقل علي الهواء وتظل الفترة المخصصة للاستديو التحليلي هي الاكثر استماعا وصراعا بين الوكالات الاعلانيه للسيطرة عليها والحصول عليها ورغم النص في العقود علي ان الوقت المخصص للوكالة او الشركة 3 ساعات او4 ساعات فلا تستطيع ضبطها وتحصل علي اوقات زيادة سواء كانت مجاملة او غير مجاملة




والحقيقة ان الفترة بدات تؤتي اكلها في عهد الاذاعية  الكبيرة ايناس جوهر عندما قامت باسناد الفترة عن طريق مزايده قانونيه لم يتقدم اليها وقتها الا وكالة واحده  وحصلت عليها بمبلغ 15 مليون جنيها وبدات تقدم نوعيه جديده من الاعلامين ومنهم خالد الغندور وسيد عبد الحفيظ  واثارت حالة من الجدل وقتها باعتبار ان المبلغ المدفوع فيها اكثر بكثير مما حققه قطاع مثل التليفزيون او المتخصصة من عوائد اعلانيه في عام واحد؟

ثم كان العام التالي بنفس المبلغ لنفس الاسم ثم دخلت وكالة اخري علي الخط واستطاعت الاطاحة بمن بدا الفكرة وارغمته علي التنازل عن الشبكة الاكثر استماعا في الرياضة وحصلت عليها ب14 مليون جنيها ثم تم تنزيل المبلغ الي 11 مليون جنيها باوامر عليا  ليصل في عامين فقط  الي23 مليون جنيها حسب التعاقد وقتها لتستمر الشبكة تحت السيطرة  وكانت كل الشركات او الوكالات معروفة للجميع وكانت عقودها واضحه ومحدده وخطابات الضمان كانت يتم الحصول علي قيمة المبلغ باكملة وليس مبلغ ضعيف لايقوم بتغطية التكلفة التي التزم الشاري بدفعها





وبعد ثورة ال25 يناير ترجعت الفترة تماما واحجمت الوكالات علي التقدم للشراء او للحصول علي العائد الاعلاني وانتاج البرنامج الرئيسي لها وهو الاستديو التحليلي بسبب عدم وجود نشاط اما لايقاف الدوري او لعدم اقبال المعلنين علي شراء او وضع اعلانات في اي منتج خاص بكرة القدم بالاضافة الي محاصرة التليفزيون المصري في تلك الفترة واعتباره تليفزيون النظام وليس تليفزيون الشعب المصري الي اخره من احداث؟

وهو ما دفع وكالة صوت القاهرة بمشاركة بعض الوكالات وخاصة راديو وان الي تحمل مخاطرة الحصول علي الاستديو التحليلي ولكن رغبتهم في انعاش الفترة واعادتها الي سابق عهدها جعلتهم يدخلون ويتحملون مخاطرة الخسارة في الفترة وبالفعل تم اسناد الفترة اليهم خاصة صوت القاهرة التي حصلت علي الفترة باعتبارها وكالة يملكها الاتحاد واستمرت الاوضاع هادئه في الشبكة رغم خسائر وكالة صوت القاهرة من عدم وجود اعلانات وتحملها اجور ضيوف الاستديو وايجار الاستديو نفسه الي غيرها من النفقات

وتم فرض شروط جديده العام الماضي بجعل الحد الادني الاعلاني من 10 دقائق الي 14 دقيقة وهو رقم مرتفع جدا في ظل اوضاع السوق الاعلاني وتمت  الموافقة علي الرقم بالفعل ولكن ظهرت في اروقة الاذاعة المصرية فجأة  شركة الاعلام المحترف التي  لم تكن معروفة او لديها سابق خبرات او احد يعرف لها عنوانا او جنسية الممول الي غيرها من الامور التي يجب ان تكتب في التعاقد بين كيان كبير وبين اي وكالةفالشركة حصلت علي الموافقة البرامجية بورق مكتوب عليه عنوان في السعودية ووقعت العقد بدون رقم بطاقة او عنوان في القاهرة لكنها قدمت سجل تجاري صادر علي عنوان في بهتيم قليوبية وترسل اوراقا بعنوان في جامعة الدول العربية بالمهندسين ؟نعودالي ماحدث

فقد تم احضار المدير المسئول عن الشركة السيد - مدحت عبد المنعم ابراهيم عبد الدايم الي مبني ماسبيرو وقدم عرضا للشبكة طالبا الموافقات البرامجيه علي الفترة  وعندما حصل عليها كان عنوان الشركة علي المملكة العربية السعودية  وليس القاهرة  وحصل علي الموافقة البرامجية بدون تحديد اية اسماء - لدينا نسخة منها -لم يحدد اسماء سواء ضيوف او مقدمين برامج او غيره -   وحتي الورقة التي قدمها للحصول علي الموافقة البرامجية مدون في اسفلها عنوان علي المملكة السعودية وليست جمهورية مصر العربية - الاذاعة لم تلاحظ  هده النقطة ولا هده الورقة ولا هدا العنوان -؟؟؟

وعندما قام بالتوجة للقطاع الاقتصادي وقابل مدير العقود وقتها - خالد علي -قدم له سجل تجاري من المملكة العربية السعودية فرفضه -خالد علي- وطلب منه سجل تجاري وبطاقة ضريبية تابعة للقانون المصري وبالفعل قام باعداد سجل تجاري وبطاقة ضريبية وقدمه الي القطاع الاقتصادي بعد حصولة علي الموافقة البرامجية  ولم تلاحظ الاذاعة ايضا ان راس مال الشركة 50 الف جنيهافقط كما هو مدون في السجل التجاري وهورقم هزيل جدا بالنسبة الي التعاقدات التي ستقوم بها - وايضا لم يلاحظ القطاع الاقتصادي  ان الشركة التي ستتعهد باحضار  25 دقيقة  اعلانية في الحلقة راس مالها 50 الف جنيها - لاتشغل بالك  50 الف جنيها  ثم الحصول علي الاعانات ومن عائد الاعلانات  يسدد المستحقات كاملة عند التحصيل -مما يؤكد ان مسؤلي اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري لايعرفون شيئا عن الشركة واعطوها موافقة بدون التاكد منها - ده مش مهم اوي يعني - في نظر المسؤلين المهم انها ستلتزم بماقالته في تعهداتها المكتوبة لرئيس الاتحاد صفاء حجازي والتي رات ان الكلام المكتوب لها يعد من الامور الجيدة خاصة انه تعهد بتقديم اجهزة جديدة للاذاعة وتطوير الاستديو واستضافة مجموعة من النخبة للتحليل الفني للمباريات وهي اسماء لها رنين وشهرة باعتبارهم هم نجوم الاستديو -

الغريب ان الشركة لم تقدم اي نجم جديد حتي الان -فالنجم سامي الشيشيني كان احد نجوم العام الماضي مع تامر عبد الحميد عندما كان يقدم الاستديو عثمان اباظة ومحمد منير وهاني حتحوت -فلم يوجد جديد الا نجم الاهلي كابتن شادي محمد فقط اما غير هدا لايوجد اي نجم جديد حضر الي الاستديو التحليلي حتي الان ؟؟  ولم يدخل في التحليل الا الاسماء التي قلنا عنها مما يؤكد ان الاوراق التي في مكتب رئيس الاتحاد مجرد اوراق خاصة انه اكد التزامة بان يحضر اجهزة حديثة للاستديوهات ؟

لكن الواضح ان الاذاعة وهي توقع علي العقد لم تجري عليه اية تعديلات علي الاطلاق ولم تحتفظ لنفسها بخطوط للتراجع في حالة وجود اي تقصير او حتي تعطي لنفسها حرية الحركة في عرض ماتشاء او ترفض عرض ماتشاء فابتكرت كلمات جديدة علي العقود التي تكتب حماية لحقوق الاتحاد وليس الشركات - طبعا مش قصدها يعني اكيد الكلمات دي موجوده في عقود سابقة للاستديو التحليلي مع وكالات اخري - فوضعت كلمة -الوحيد- في بند العقد الثالث ؟

وجاء نصة  ان الشركة هي صاحبة الاستديو التحليلي الوحيد علي شبكة الشباب والرياضة وهي كلمة تعني منع الشبكة من انتاج اي ستديو اخر او عرض اية مباريات كرة قدم اخري؟؟

بل ان العقد اعطي للشركة الحقوق كافة بدون تفصيل او ترتيب ولو عدنا لعقد ام بي ايه مع نفس الشبكة نجد انها مفسر ومفصل ومفرق بين الحقوق المفتوحة والمشفرة وبين طرق الكلام في الاستديو المفتوح والمشفر وايضا نوعيه المباريات التي حصلت عليها وهي التي شاركت في مزايدة ولم تحصل علي اهداء او لنقل لم يكن ماسبيرو قد استحدث نظام الاهداءات بعد وهي اللجنة التي يجب او توقف اعمالها اوتعاد النظر في اعمالها فالمعروف ان هناك فارق بين عمل مهدي وعمل منتج تبع فلان او علان فكيف تحولت الموضوعات الي حد ان برنامج مدتة ثلاثة ساعات ويقال عليه مهدي الي الاداعة المصرية وهو كان يباع بطرق اخري  وهي المزايدات او الممارسات القانونية ويحقق ما بين 23 مليون في الثلاثة سنوات؟

لجنة الاهداءات التي  قيل انها وافقت علي الشروط وانها هي التي قبلت الاهداء وهي لجنة مكونه من رؤساء القطاعات ومن اهم وظائفها قبول كل الاعمال الفنية التي يهديها اخرون الي اتحاد الاداعة والتليفزيون وهي اعمال اما مسجلة مثل الاغاني او الافلام او المسلسلات او غيرها فقط لكن البعض قرر تغير مهمتها فوشضع لها خطة لكي تقبل البرامج التي تبث مباشرة علي الهواء وتحدد الشروط التي تعمل بها ومنها البرنامج التحليلي للاذاعة وهي مهمةكانت تسند فعليا للقطاع الاقتصادي قط بعد موافقة برامجيةمن الشبكة اما تفاصيل التعاقد فكان القطاع الاقتصادي هو المسئول عنها باعتبار ان العقد يتضمن امور مالية وتفاصيل ومواعيد الدفع لاقساط مالية وغرامات الي غيرها لكن لجنة الاهداءات الموقرة قررت ان تقوم رئيسة الاداعة بالتوقيع وان تلتزم بكل ماعرضته هي علي اللجنة ولم يقم القطاع الاقتصادي باعداد اية عقود وقامتالشئون القانونية بالاداعة بتظبيط العقد وبنودة علي التوقيع ولم يوجد فيه اي بند يحدد اية التزامات اوواجبات او حتي مواعيد دفع المستحقات المالية او حتي شرط جزائي علي الطرفين في حالة المخالفة او فسخ التعاقد فنحن امام عقد بلا ايةالتزمات علي الاطلاق

فمن حقة ان يذيع مباراة مشفرةاو غير مشفرة فالعقد قد حدد جميع المباريات التي يمتلك حقوقها الاتحاد سواء دوري عام  او كاس مصر  او مباريات منتخب  اوكاس السوبر  او مباريات ودية او غير ودية وهي المقصودة بكلمة او -اي مباريات يمتلك الاتحاد حقوقها- التي جاءت في البند الثاني  من العقد 

الغريب ان الشركة رغم التعهدات لم تلتزم باية من التعهدات ولم تقم بتسديدالمبالغ المتفق عليها مع القطاع الاقتصادي الا بعد الضغط عليها وعدم السماح لها ببث في حلقات مهمة منها مباريات الاهلي والزمالك وقامت الشركة بتسديد مبالغ تكفيها حتي نهاية العام باعتبار ان تكلفة اليوم الواحد بايجار الاستديو بالحد الادني الاعلاني 25 دقيقة 22 الف جنيها فقط ويعرض حوالي 62 حلقة في الدور الاول متنوعة في الدوري العام ليصبح المبلغ المسدد لحساب القطاع الاقتصادي  مليون و300 الف جنيها تقريبا ومثلهم في الدور الثاني في الدوري العام فيحصل القطاع الاقتصادي من الشركة علي 3 مليون جنيها في السنة الواحدة اضف اليهم 50 الف اجر ضيفي التحليل في الشهر الواحد بالاضافة الي اجر الاعداد والتقديم يصل حجم النفقات الي مليون جنيها في العام الواحد وهو رقم يحققه الاعلانات خاصة بعد ان استعان بوكالات اخري تقوم بمساعدته في احضار الاعلانات للبرنامج وايضا حصولة علي مباريات مثل ادعته لمباراة غانا ومصر في تصفيات كاس العالم والتي حققت  فيها اعلي نسبة اعلانات وغيرها من المباريات التي تكون خارج حسابات الدوري العام الغريب بل والاغرب ان القطاع الاقتصادي وافق بل لم يعترض ولم يتحرك  عندما واضع في البند التاسع شرطا انه يوافق علي اعطاء الاتحاد 5 دقائق اعلانية يعود عائدها الي الاتحاد بالكامل بشرط موافقته كتابية علي الاعلان وبما يتعارض مع مصلحتة وبالتالي لن يعطيه اي اعلان باعتبار ان من مصلحة الشركة لاتسمح به ومع هدا لم يتحرك القطاع الاقتصادي لرفض الفكرة من اساسها وعدم وضع ايه شروط او كما قيل اغراءات بهدا الشكل وهو لايتحقق ؟