قال مصدر مسئول بماسبيرو ان حكاية الشوال البلاستيك الأبيض الذي أخرجته جهة سيادية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون،خلال الأيام الماضية في السادسة صباحًا ليس حقيقة علي الاطلاق بل انها قصة غريبة تصلح فقط لاحد الافلام العربية والتي لم يتم انتاجها بعد لوجود العديد من الاثارة والتشويق في القصة الغريبة التي تتنافي مع الواقع والجهات السيادية لاتحتاج الي اشولة بلاستيك تنقل فيها بينات العاملين باتحاد الاداعة والتليفزيون فقاعدة البينات باكملها موجوده علي هارد ديسكات وسي ديهات بل ان البينات الخاصة بجميع العاملين يحتويها كتاب واحد فقط به كل الارقام والمعلومات والبينات الخاصة بجميع القطاعات ولاتحتاج الي - اشولة بلاستيك او مستندات ورقية ضخمة تقوم بنقلها علي سيارات وفي السادسة صباحاوبشكل سري وةاضاف المصدر كيف بشكل سري وجميع قيادات المبني يعرفون جيدا بدخول وخروج الجهة السيادية بالاضافة الي من قال انها جهة سيادية هل اطلع علي تصريح دخولهم الي المبني واضاف المصدر قائلا ثم ان الحقيقة الواضحة ان الجهات السيادية لديها كشوفات باسماء جميع العاملين وامترددين علي ماسبيرو بصفة دائمة ولا تحتاج الي - شوال ابيض لنقل البيانات والمستندات به
وكان بعض العاملين في ماسبيرو قد تناقلوا حكايةالشوال الأبييض منذ إنزاله من الدور العاشر إلى الدور الأرضي، بعد ربطه جيدًا علي ما بداخله من أوراق ومستندات وكشوف بأسماء بعض العاملين في اتحاد لإذاعة والتليفزيون.وان سيارة انتظرت على باب 15، وتم وضع الشوال بداخلها، ثم اتجهت مسرعة إلى ميدان التحرير.وان إخراج هذا الشوال الأبيض بعد 3 أيام فقط من حديث وزير التخطيط، أشرف العربي، الخاص بالبدأ في هيكلة ماسبيرو