شهدت مباراة غزل المحلة مع مركز شباب كوم حمادة فى ختام الجولة السابعة من دورى الدرجة الثانية اشتباكاً بين محمد عامر المدير الفنى للمحلة مع جماهير الفريق التى صبت عليه غضبها بعد التعادل السلبى بدون أهداف وتجمد رصيده عند 10 نقاط، وقام عامر بالجرى خلف عدد من الجماهير بالكرسى بعد أن هاجموه ووجهوا له السباب واتهموه بأنه السبب فى تراجع نتائج الفريق، ولكن المعركة انتهت بتدخل قوات الأمن التى قامت بحماية محمد عامر حتى ابتعد عن تجمع الجماهير التى حاولت الجرى خلفه أيضاً.
وأصدر مجلس المحلة برئاسة حمزة أبوالفتح بياناً رسمياً بشأن الواقعة، حيث استنكر المجلس، تصرفات محمد عامر، المدير الفنى للفريق، تجاه جماهير النادى، وجاء البيان كالتالى: «مجلس الإدارة لن يدع هذا الموضوع يمر مرور الكرام، وسوف يتم التحقيق مع المدير الفنى للفريق لاشتباكه مع جماهير النادى الذى نكن لها كل احترام وتقدير».
وأعلنت الإدارة فى بيانها اعتزازها بجماهير المحلة وطالبتها بالوقوف خلف الفريق ومساندته خلال المباريات المقبلة لتحقيق الحلم والصعود للدورى الممتاز.
فيما أكد محمد عامر، المدير الفنى للفريق، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه يتعرض لظلم شديد من قبل الجماهير، وأنه يسير بخطوات إيجابية نحو التأهل إلى الدورى الممتاز، موضحاً أن هناك قلة مأجورة من جماهير الفلاحين، هى التى تريد أن أتقدم باستقالتى بالرغم من تمسك مجلس إدارة النادى باستمرارى مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
وقال عامر: «تعرضت لشتائم بالأم والأب بعد نهاية اللقاء وأنا جالس على الدكة وبجوارى كرسى خشبى، سب وإهانة مينفعش تتقال وده حرام ميرضيش ربنا، أنا قلبى على الفريق وعاوزه يصعد للممتاز»، وتابع: «انفعلت على الجماهير دون إرادتى بعد سب أمى بألفاظ خارجة».
وأضاف عامر أنه سيعقد جلسة مع مجلس الإدارة لوضع النقاط على الحروف فيما يخص استمراره مع الفريق من عدمه، خاصة بعد ما فعلته «القلة المأجورة»، ولافتاً إلى أنه كان سيقدم بلاغاً ضد هؤلاء الجماهير، ولكن رفض ذلك، خوفاً على مستقبلهم.