قال المناوى في حواره لـ"الوطن": فى عام 2005، وقت أن بدأت العمل فى التليفزيون الرسمى كرئيس لقطاع الأخبار، أطلقت على التليفزيون تعبير أنه «ديناصور نائم ولكنه لم يمت»، وبرهنت على رأيى من خلال موقف حدث فى العام التالى من خلال تحدٍّ خاص، عندما صنع التليفزيون من نقل تمثال رمسيس من ميدانه إلى المتحف الحديث، حدثاً عالمياً تعاونت فيه مع د. زاهى حواس، والإذاعى الكبير فهمى عمر، وكانت كل الإمكانيات التى استعنت فيها سواء مادية أو بشرية من التليفزيون المصرى، ولم أستعن سوى بشخص واحد لتنسيق الجانب الجمالى، ولم أستغل أى مواد من خارج التليفزيون سوى بعض عناصر الإضاءة التى لم تكن متوافرة لإضاءة ميدان رمسيس، وما أقصده من هذه الحكاية هو أن الإمكانيات بالفعل موجودة داخل هذا المبنى، ولكن تظل المسألة فى وجود مشاكل فى إدارة هذا المكان تراكمت عبر سنوات طويلة ولا ينبغى أن يتوقع أحد أن يتم حلها فى شهور، وعلى الدولة المصرية أن تهتم بضرورة أن يكون لها إعلام دولة قوى قادر على التعبير عن استراتيجيتها وأهدافها فى هذه المرحلة، وثبت خلال السنوات الماضية أن الاعتماد على الإعلام الخاص وحده فى بعض الأحيان لم يكن هو الخيار الصحيح، وبالتالى كان ينبغى على الدولة إقالة «ماسبيرو» من عثرته، ووضعه على الطريق الصحيح، والتعامل معه بأنه من عناصر القوة لدى الدولة ومن الأصول التى تملكها وتواجه مشكلة وإذا تمكنت الدولة من حل مشكلته سيتحول إلى قوة مضاعفة.
وتابع: الإشكالية تكمن فى أن معظم من يتعامل مع تليفزيون الدولة يرى أنه مشكلة ينبغى التخلص منها، وليس مشكلة يساهم فى حلها، وضربت قبل ذلك مثلاً بأنه لو استيقظنا ذات يوم ولم نجد مبنى ماسبيرو فى مكانه أعتقد أن ذلك سيتسبب فى سعادة لكثير من المسئولين.
وقال المناوى في حواره لـ"الوطن": فى عام 2005، وقت أن بدأت العمل فى التليفزيون الرسمى كرئيس لقطاع الأخبار، أطلقت على التليفزيون تعبير أنه «ديناصور نائم ولكنه لم يمت»، وبرهنت على رأيى من خلال موقف حدث فى العام التالى من خلال تحدٍّ خاص، عندما صنع التليفزيون من نقل تمثال رمسيس من ميدانه إلى المتحف الحديث، حدثاً عالمياً تعاونت فيه مع د. زاهى حواس، والإذاعى الكبير فهمى عمر، وكانت كل الإمكانيات التى استعنت فيها سواء مادية أو بشرية من التليفزيون المصرى، ولم أستعن سوى بشخص واحد لتنسيق الجانب الجمالى، ولم أستغل أى مواد من خارج التليفزيون سوى بعض عناصر الإضاءة التى لم تكن متوافرة لإضاءة ميدان رمسيس، وما أقصده من هذه الحكاية هو أن الإمكانيات بالفعل موجودة داخل هذا المبنى، ولكن تظل المسألة فى وجود مشاكل فى إدارة هذا المكان تراكمت عبر سنوات طويلة ولا ينبغى أن يتوقع أحد أن يتم حلها فى شهور، وعلى الدولة المصرية أن تهتم بضرورة أن يكون لها إعلام دولة قوى قادر على التعبير عن استراتيجيتها وأهدافها فى هذه المرحلة، وثبت خلال السنوات الماضية أن الاعتماد على الإعلام الخاص وحده فى بعض الأحيان لم يكن هو الخيار الصحيح، وبالتالى كان ينبغى على الدولة إقالة «ماسبيرو» من عثرته، ووضعه على الطريق الصحيح، والتعامل معه بأنه من عناصر القوة لدى الدولة ومن الأصول التى تملكها وتواجه مشكلة وإذا تمكنت الدولة من حل مشكلته سيتحول إلى قوة مضاعفة.
وتابع: الإشكالية تكمن فى أن معظم من يتعامل مع تليفزيون الدولة يرى أنه مشكلة ينبغى التخلص منها، وليس مشكلة يساهم فى حلها، وضربت قبل ذلك مثلاً بأنه لو استيقظنا ذات يوم ولم نجد مبنى ماسبيرو فى مكانه أعتقد أن ذلك سيتسبب فى سعادة لكثير من المسئولين.