فى ظل إزمة "الدولار" التى تمر بها مصر حاليا، وتاثيرها على التعاملات الخاصة بعدد كبير من الجهات الحكومية مثل "أتحاد الإذاعة والتليفزيون" وتعاملاتها مع بعض الجهات والوكالات المصرية الخاصة فى السوق الاعلامية والاعلانية المصرية ، والتى تكون العملة الرسمية الغالبة عليها فى التعامل هى "الدولار" حسب قوانين الاتحاد والمنظمة للعمل بها منذ سنوات طويلة.
، ان القطاع الاقتصادي قد تلقى قرارا رسميا من رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل يحل الاتحاد فيها من أحد اهم لوائحة الرسمية وهى التعامل "بالدولار" فيما يتعلق بمنح شارة البث والانتاج للوكالات الاعلامية والفضائيات المصرية الخاصة.
حيث ان منح "شارة البث والانتاج" كانت تمنح للفضائيات الخاصة فى كل مباراة من مباريات كرة القدم المصرية سواء فى الدورى العام او المنتخب المصرى مقابل 5000 دولار لكل مباراة على حدة .
كما انها كانت تمنح من ماسبيرو للفضائيات المصرية الخاصة فى حالة طلب القنوات نقل اى أحداث خاصة برئاسة الجمهورية او الحكومة المصرية بدون "لوجوا" ماسبيرو بسعر يتراوح ما بين 3000 الى 5000 دولار، اما فى حالة موافقة الفضائيات الخاصة على الحصول على شارة البث "بالوجوا " الخاص بالتليفزيون المصرى فتعتبر "مجانا".
واضاف المصدر انه لاول مرة فى تاريخ التليفزيون المصرى يتم الغاء التعامل "بالدولار" فى مثل هذة الحالات، حيث سيتم تقيم قيمة "شارة البث" المقدرة ب"5000 دولار" بالجنية المصرى حسب سعر "صرف الدولار" فى اليوم المخصص لمنح "شارة البث" وذلك حسب ما يصدر بشكل يومى من البنك المركزى المصرى.
أما فيم يتعلق بالفضائيات العربية والاجنبية والوكالات الاخبارية العالمية فيظل الوضع كما هو علية ، ويستمر تقديم الخدمة "بالدولار" كما هو محدد سابقا فى لوائح اتحاد الاذاعة والتليفزيون .
وأضاف المصدر "للوطن" ان هذا التغير متعلق فقط "بشارة البث"، اما باقى تعاملات القطاع الاقتصادى والخاصة بتسويق المواد النادرة المملوكة للاتحاد من "اعمال درامية او إذاعية نادرة، او اعمال سينمائية، او مباريات كرة القدم ، او منوعات وحفلات او خطب لرؤساء مصر السابقين " فيستمر تسويقها للفضائيات المصرية والعربية بنفس اللوائح السابقة والمعتمدة "بالدولار".