بدلا من تفرغها للحصول على حقوق اتحاد الاذاعة و التليفزيون قبل الغير و الحفاظ على حقوقه ممن اهدرها من الغير او ممن اساء أليه على سبيل المثال و ليس الحصر تقاعسها فى عدم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد شركة بريزنتيشن فى تسييل خطاب الضمان رغم المكاتبات من الاقتصادى لها و تقاعسها ايضا فى تنفيذ حكم محكمة قد صدر باسترداد مبلغ ٣٠ مليون جنيه نظير سيارات الاذاعة الخارجية التى تم حرقها و سرقتها فى احداث رابعة العدوية و التحفظ على أملاك صلاح عبد المقصود و المهندس / عمرو الخفيف..... و تقاعسها حتى الان فى المطالبة باموال الاتحاد من شركة دريم و المحور التى تشرفت بنفسى بعمل بلاغات النائب العام ضدهما و بعد تحقيقات معى و تقديمى مستندات للنيابة و الرقابة الادارية رغم انها ليست من اختصاص عملى صدر حكم بموجب تلك المستندات لصالح الاتحاد ضدهما ... كل ما ذكرته من وقائع على سبيل المثال و ليس الحصر لم تهتم بها مقابل تفرغها و اهتمامها بالتنكيل بالعاملين و تسطير اللوائح و القوانين و التحقيقات خدمة للرؤساء و القيادات لكل من تسول له نفسه عدم طاعة القيادات او نشر فسادهم على وسائل الاعلام او مخالفات تهدد من استمرارهم فى مناصبهم لردع ضمائر هؤلاء العاملين الحرة و الذين أثروا على أنفسهم مواجهة الفساد و اطلاق الكلمة الحرة حتى لو كلفهم ذلك حياتهم ... وانا لست الشخص الوحيد الذى تعرض لتلك التنكيلات و لا محاولات الردع او الذبح او التكسير او ملاحقته ببلاغات فى النيابة الادارية او النيابة العامة او نيابة الدقى تمهيدا للمحاكمة الاقتصادية للجرائم الالكترونية بسبب ما أنشره من معلومات و مخالفات يرتكبها قيادات اتخذت من مناصبها احتكارا ضد المصلحة العامة ووصل بعض تصرفاتها الى تسهيل الاستيلاء على المال العام و اتخذت على عاتقى بشأنها بلاغات رسمية لجهات قضائية و نيابية ضد تصرفاتهم فى ضؤ مسئولياتهم الوظيفية و ليس للاهواء الشخصية مجال لها فى بلاغاتى وليس لها اى اساس .. بل الهدف هو الحفاظ على المال العام و المصلحة العامة و الدليل ايضا اهتمام رئاسة الجمهورية شخصيا بتلك المخالفات التى نشرتها على صفحتى بالفيس بوك و ارسالها خطابين الى السيدة / رئيس الاتحاد للتحقيق الرسمى لتلك الوقائع التى نشرتها على صفحتى !! كل ذلك لم يشفع للادارة المركزية للشئون القانونية الا أن تجتهد فى البحث عن الاساءة الى شخصى و محاولات التنكيل بى و بلاغات ضدى هنا و هناك لغلق صوتى و منعى نشر فضائح قيادات و فساد ذمم و تقاعس مسئولين ... ياسادة اتقوا الله فى ضمائركم و اعملوا لصالح العمل و المصلحة العامة ..!!؟؟ فالكراسى زائلة و سيبقى الحق مهما طال واضحا ليزهق الباطل كما وعدنا به الله من فوق سبع سماوات ... و اختم و اقول لكم كما قلت ذلك لمن سبقككم كلما زاد التنكيل بى و بمن مثلى زادنى ثقة بالله فى كشف الحق و ازهاق الباطل و كلما قويت شوكتى و عضدى لثقتى بالله لانه الحق و ليس الباطل ... فاعملوا ما شئتم انا عاملون ... قال تعالى : (( وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور )) ، و قال تعالى ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ صدق الله العظيم