نقلا عن المصري اليوم
القروض هى ديون. هم بالليل وذل بالنهار.
لست ضد أن تطلب مصر قروضاً من مؤسسات التمويل العالمية، معظم دول العالم تفعل ذلك، المهم لا تأثير على صنع القرار السياسى فى مصر- لا يتحمل تبعاتها الأجيال القادمة- ألا يضار منها الفقراء ومحدودو الدخل، ليست أول مرة نفاوض صندوق «النكد» الدولى، لكن هناك فرق، يومها المفاوضون من الوزن الثقيل د. عاطف صدقى، رئيس الوزراء، د. كمال الجنزورى، رئيس وزراء، د. عاطف عبيد رئيس وزراء، د. يوسف بطرس غالى أبرز وزير مالية جاء فى تاريخ مصر.
لو قارنتهم بالمفاوضين الآن.. ستظلم بتوع اليوم.
د. سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، لاتزال فى الحضانة «كى جى ون». طارق عامر رئيس البنك المركزى ليست له أمارة إنه اقتصادى بارز أو حتى شبه بارز. وزير المالية الجديد لم نسمع عنه قبل ذلك، أرجوكم تابعوا سيناريو الحوار بين هؤلاء والبنك الآن، نطلب 12 مليار دولار، يشترطوا أن نقترض ستة مليارات تصوروا.
بصراحة بصراحة، حرام المقارنة.
الدكتوراه التى حصلت عليها عن «أزمة الديون الخارجية لمصر وتأثيرها على صنع القرار السياسى» لذا لزم التنوية.
■ ■ ■
الوصول لنهائيات كأس العالم.. كان ولايزال يسبب لى أزمة نفسية، مرة كمصرى نفسه بلده تصل للعالمية، ومرة كوزير للرياضة يوم كنا على أبواب الوصول لولا الطوبة الشهيرة يوم مباراة مصر وزيمبابوى، يومها أصيب حارس مرماهم، وقرر فيفا إعادة المباراة فى مدينة ليون فى فرنسا، كان هذا يوم الخروج الكبير من جنة كأس العالم.
أسأل نفسى من يومها حتى الآن: هو فيه إيه؟ نحس ليه لأ، لعنة طيب إزاى ومصر تملك أعظم لعنة فى العالم «لعنة الفراعنة»، النية مش حلوة «صح»، عدم الإخلاص «تمام»، صراعات المسؤولين عن الكرة «إدارة- مدربين- لاعبين» طبعاً، ومازال يحدث حتى الآن.
حضرات القراء..
فعلاً المسألة غير طبيعية لو لم تصدقنى، احسبها.. إزاى فريق يحصل على البطولة الأفريقية ثلاث مرات، لم تحدث لأى دولة أفريقية، ولن تحدث فى مصر، فريق المعلم حسن شحاتة. كيف ونحن فى عز التوهج والانتصارات نخرج بسبب هزيمة من فرق خايبة..
أسأل نفسى هذه المرة، هل ستحدث المعجزة، هل سنتخلص من هذه اللعنة.. هل تعملها لعنة الفراعنة وتذهب للمنافسين؟ هل سيزول النحس..
أرد عليك بمشاعر وبعاطفة، وليس بحسابات كروية، خلينى أحكى لك عن أبوفراس الشاعر العربى، كانت له نظرية تقول إن الإنسان مرحلتان، واحدة نحس وواحدة سعد.. مش مهم ما التى تأتى أولاً.. انظر حولك، وشوف، هل كلامه صحيح.. نعم رأيت ذلك.. يا رب لا تنطبق عليك عزيزى القارئ وتكون حياتك كلها سعد وفل الفل.
قلبى بيقولى البلية هتلعب والزهر سيكون معنا، وسنذهب للنهائيات.. خلينى مع عمنا أبوفراس، النصف النحس ذهب والنصف السعد على الأبواب.
المهم ألا نتغر.. محدش يقولّى محمد صلاح زى ميسى فى الأرجنتين أو رونالدو فى البرتغال..
صديقى القارئ..
أغمض عينيك.. اسرح، احلم، ادع، تمن الأهم قول يا رب.
مشاعر: تشويه كوبرى قصر النيل والمعابد أيام الفراعنة
أحب كوبرى قصر النيل، أحب الخديو إسماعيل أنشأ مدينتى الإسماعيلية، وسماها باريس الصغرى، الكوبرى له طعم خاص وشكل جميل يا ما مشيت عليه فى الستينيات والسبعينيات والدنيا رايقة والناس حلوة والسيارات قليلة، بصراحة له طعم خاص غير كل كبارى المحروسة.
صديقى القارئ..
لم يهن كوبرى كما أهين هذا الكوبرى، أسداه الجميلان يقوم الشباب من الحبيبة بتشويههما كل يوم، ضحكت عندما قرأت «أحمد بيحب منى»، هل اقتبس هذه الجملة من فيلم الراحلة الكبيرة فاتن حمامة، عندما قالت للفنان الكبير شكرى سرحان «يا ريت تكرهنى أد ما بحبك يا أحمد».
كنت غاضباً لما يحدث، ولكنى عدت إلى الوراء وتذكرت ما شاهدته فى معابد ومقابر ملوك مصر الفراعنة، نفس الشىء كشط تشويه وإزاله انتصارات الملك الذى قبله.
يعنى تشويه الجمال عندنا وراثة، عادة فرعونية، فعلوها أجدادنا الملوك أفلا يفعلها شوية شباب حبيبه، عادى «الأحفاد يقلدون الأجداد».
مينى مشاعر: ملايين المطربة شيرين
■ بصراحة غلاسة وجليطة.. مِنْ مَنْ؟ احكم حضرتك.
الناس تشكو من الغلاء، وكيلو السكر بعشرة جنيهات.
أخبار عن الفنانة شيرين «المطربة» مستفزة.. 52 مليون جنيه فى برنامج شيرى استوديو- مصمم أزياء وكوافير لبنانى لمصر فى طائرة درجة أولى. 13 مليون جنيه تحصل عليها من البرنامج.
شيرين بنت مصرية من حى شعبى وأسرة من محدودى الدخل.. ممكن تخصص مليون جنيه لشراء السكر لأبناء حتتها.
■ المهندس محمد السويدى بدأ الهجوم عليه بدرى بدرى، قالوا هبط بالبراشوت وبفلوسه على رئاسة تحالف دعم مصر..
لا أنصحه بأن يكون له أسلوب جديد فى إدارة التحالف لا كما الراحل كمال الشاذلى، ولا كما المهندس أحمد عز.
عليه أولاً أن يغير الحرس القديم الذى سيعمل ضده، وأن يكون له موقف ضد الحكومة.