من الواضح ان فيلم حائط البطولات لفنان محمود ياسين كان قرار منعه ليس لانه تعرض للمشير محمد علي فهمي قائد الدفاع الجوي في حرب اكتوبر والصانع والبطل الاول لقوات الدفاع الجوي والدي كان مرشحا لمنصب نائبي رئيس الجمهورية فغضب مبارك من الخبر والفيلم وامر بايقاف عرضه طوال السنوات الماضية
بل ان الفليم نفسة وسوء مستواه هو السبب المباشر والرئيسي للمنع ومن الواضح ان موافقة عرضه علي الشاشة هو نوع من المكاشفة ونوع من وضع الامور في نصابها مع الجمهور وحتي يعرفون ان الفيلم ليس ممنوعا من العرض بسبب الخلاف السياسي او بقرار من الرئيس الاسبق مبارك فبعد عرضة علي شاشة القناة الاولي يوم الجمعة الماضي في سهرة خاصة وتضمن اربعة فوصل اعلانية للعرض الحصري
جاءت اخطاء الفيلم لتجعل المشاهدين يطالبون بمنعه من جديد وتلخصت اهم الاخطاء التاريخية في
1- مبادرة روجز وتوقيتها حيث اكد الفيلم ان مبادرو روجرز كانت السبب في خطوات الدفع بالحائط الي الجبهة المصري في حين ان المبادرة كانت كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي التي طرحت هذه المبادرة، لإيقاف القتال مدة ثلاثة أشهر، نتيجة المعارك الجوية التي دارت بين القوات المسلحة المصرية والقوات الإسرائيلية المعادية، وأسقط فيها طائرات حديثة جداً -أمريكية الصنع- تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. وأيضاً وقوع إسرائيل في مأزق عسكري داخلي كبير جداً، بسبب الخسائر البشرية اليومية في صفوف قواته المسلحة.وان المباردة كانت في اغسطس 70 في حين ان اسرائيل تعرضت لخسائر كثيرة في الحرب بداية من 30 يونية عام 70 ولم تاتي المباردة لتنقد الدفاعات المصرية انما العكس هو الصحيح
2-استخدام مشاهد كاملة من فيلم العمر لحظة لماجده وهو مشاهد ضرب مدرسة بحر البقر حيث استعان فيلم حائط البطولات بمشاهد ضرب مدرسة بحر البقر من فيلم العمر لحظة حتي مشاهد الجنود وهم في الانتظار علي الجبهة لمرور الطائرات في العمل لحظة هو نفسة المستخدم في مساهد العبور في فيلم حائط البطولات
3- لقطات كاملة من افلام اجنبية لاسقاط الطائرات ولم يتوقف الفيلم او مخرجة عند انواع الطائرات التي تظهر في المشاهد وهي نوعيات من الطائرات لم تكن موجوده في وقت حائط الصواريخ المصري فلم تكن اسرائيل تمتلك طائرات الاف 16 بل لم تكن قد تم تصنيعها بالفعل في امريكا ولم تكن تم تصنيع طائرات الاف 18 هورنيت ولم تكت بريطانيا قد صنعت طائرة التورنيدو علي الاطلاق حتي عندما استعان بلقطة الاف 16 لم يلاحظ علي الاطلاق ان الوان الطائرة هي نفس الوانها في سلاح الجو المصري حاليا بمعني انه استعان بلقطة لطائرة مصرية تطير ويطلق عليها صواريخ سام في لقطة غريبة لايجوز لها الظهور ايضا علي الشاشة في فيلم تاريخي مثل حائط البطولات
4- اقتباس مشاهد كاملة ةشخصيات كاملة من فيلم ابناء الصمت لنفي المخرج محمد راضي فشخصية حجاج عبد العظيم التي تعادل شخصية الفنان سيد زيان في فيلم ابناء الصمت وشخصية صابر ووز الحاجة في البلد هي نفس الشخصية اتي ظهرت في حائط البطولات مع بعض التعديلات في التوقيات والمشاهد بين الفليمين فنهنك وزة وبطة الحاجة وفي فيلم حائط البطولات دجاجة الحاجة وتثبيت الجندي علي باب المعسكر وحصولهم علي نصيبهم من الفرخة قبل الجميع
5-اصرار المخرج علي اظهر نفس الطائرات في اكتر من مشهد لدرجة وصلت الي اصطدام طائرات اجنبية مع بعضها البعض في مشهد منقول من استعرضات جوية لطائرات عسكرية
6- لم تمتلك اسرائيل طائرات اوكاس في 68 وحتي نهايات الثمانيات وهي طائرات استطلاع واندار مبكر جوية حديثة ولم تتستخدمها اسرائيل علي الاطلاق في استطلاعات الجبهة المصرية علي الاطلاق في الحرب لانها لم تكن قد اوجدت وكانت الاستطلاعات الجوية تتم بطائرات الفانتوم او المبراج ولكن الفيلم اظهر طائرة مدمية وليست عسكرية وليست اواكس فيس الصورة الخارحية اما الداخل فوضع ممثلين وكانهم يعملون علي اجهزة حديثة لاستطلاع في حين ان احدث طارة لاستطلاع الجو كانت تي يو 2 امريكية وبها طيارين اثنين وااول ظهور لها في الشرق الاوسط كان في 13 اكتوبر واستطلعت ط الجبهة فكيف ظهرت طائرة استطلاع ومدنية في اول عمليات تصدي للصواريخ المصرية للطائرات الاسرائيلية