ينشر إعلام دوت أورج، أوراقا رسمية، حصل عليها من مصادر داخل وزارة التضامن الاجتماعي، تؤكد ما قالته الوزيرة غادة والي، بشأن قرار إلغاء سفرها إلى المكسيك على الخطوط الجوية البريطانية للمشاركة في ندوة حول سياسات الحماية الاجتماعية، مرتبط بعدم حصول مساعدتها ومديرة برنامج تكافل وكرامة، الدكتورة نيفين القباج، على تأشيرة الترانزيت لبريطانيا وليس سفرها على الدرجة الاقتصادية، وطلبها السفر على درجة رجال الأعمال.
وتؤكد المستندات المرفقة أن لوائح بريطانيا تنص على ضرورة الحصول على فيزا إذا كان الترانزيت داخل المطار مدته 24 ساعة، وتُقدم أيضا لو ترانزيت خارج المطار مدته 48 ساعة.
أما المستند الثاني يمثل ملف الدعوة للمؤتمر، والذي يوضح تحمل الجانب المكسيكي لكافة مصاريف الطيران، وكل ما يتعلق بمشاركتها
وكانت الوزيرة أرسلت بيانا عبر المستشارة الإعلامية للوزارة قالت فيه، إن”المعلوم لدى الجميع أن إنجلترا منذ أكثر من 3 أشهر تلزم ركاب الترانزيت بالحصول على الفيزا، وهذه التعليمات المشددة للسفر موجودة على موقع السفارة والشركة التي تتولى استصدار الفيزا لبريطانيا تعلق هذا المنشور في مقرها، وعند الاتصال بها تبلغ الراغبين في السفر عن طريقها كترانزيت إلى دولة بضرورة استصدار فيزا خاصة بها”.
كما أضافت المستشارة الإعلامية في ردها أن الوزيرة غادة والى” اضطرت لتغيير سير الرحلة لميونخ بألمانيا ثم مكسيكو سيتي بدلاً من لندن نظراً لعدم وجود تأشيرة دخول إلى بريطانيا لدى الدكتورة نيفين القباج مساعدة الوزيرة ومديرة برنامج تكافل وكرامة، والتي كانت ترافقها، وقد تدخل السفير المكسيكي لدى القاهرة لتغيير التذاكر عبر ألمانيا “.