لم يكن مخطط علي الاطلاق اعاداة احمد شوبير الي شاشة قناة النيل للرياضة او اي شبكة اداعية تابعة للتحاد الاداعة والتليفزيون في الوقت الحالي بل كان المخطط القوي هو ابعاده عن الاستدييوهات التحليله علي الاطلاق ومنع الملخصات عنه في قناة صدي البلد والعمل بجد لسحب العشرة فرق من اندية دوري الدرجة الثانية منه بعد ان تعاقدت القناة معها لمنعة تماما من التحرك ةبالفل غاب احمد شوبير عن الاسبوع الاول من الدوري العام و أعطي هاني ابو ريده رئيس اتحاد الكرة تعليمات مباشرة للشركة الراعية والمسؤلة عن انتاج الاستديو التحليلي لقناة النيل للرياضة بتولي اسلام الشاطر بجوار تامر صقر وخالد لطيف تقديم الاستوديو التحليلي للقناة
وفي حالة رغبة احمد شوبير في التواجد بالاستوديو التحليلي للقناة عليه ان يتفاهم مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون في الأمور المالية سواء بان يقدم الاستديو مجانا او يقوم الاتحاد بمحاسبته ماليا وبالطبع هو يعرف ان شوبير سيرفض هذا الطرح وقد حدث فعلا فرفض ان يتواجد لخدمة البرنامج الذي تنتجه الشركة علي قناة النيل للرياضة بدون مقابل وأكد المسؤلين بالتليفزيون ان البرنامج لو كان من انتاج التليفزيون لوافق علي الفور في العمل لانه يخدم تليفزيون بلدة لكنه يعلم ان البرنامج يتم إنتاجية وتسويق إعلاناته لصالح الشركة
ثم عاد وقرر العودة لقناة النيل للرياتضة بعد حوار طويل بينه وبين صفاء حجازي رئيس الاتحاد التي رأت ان برزنتيشن تحاول ان تدمر قناة النيل للرياضة لصالح اون تي فيبعد ان رفضت جميع شروطها للبث الارضي فقط لمباريات الدوري العام علي ان يكون لقنوات اون تي البث الفضائي فقط فقررت حجازي ان يعود شوبير لرفع كفاءة الاستديو التحليلي خاصة في المباريات الجماهيرية الاهلي والزمالك والاسماعيلي والمصري والاتحاد وغيرها
واستطاعت صفاء حجازي الضغط علي قيادات برزنتيشن التي لم تكن علي رضاء كامل بما اقترحته رئيس الاتحاد لكنها عادت ووافقت تحت ضغوطها خاصة انها المحت - اي رئيس الاتحاد - انها تشعر بخطة الشركة لتدمير القناة والتقليل من مستواها رغبة في السيطرة عليها فيما بعد خاصة ان خطط التطوير التي وعدت بها الشركة لم تتحقق بعد ولم يتم اجراء اية تطويرات بها كما ان الشركة تمنع القناة من بث اية بطولات خارج كرة القدم منها اخر بطولات للاسكواش وغيرها من البطولات حتي المباريات الودية التي تنظمها الشركة لاتقم القناة بنقلها علي الاطلاق كما ان المباريات الرسمية التي تحصل علي حقوقها الشركة الراعية لاتعرض علي شاشة قناة النيل للرياضة مما جعلهاتطلب منهم بوضوح اسناد الاستديو التحليلي لشوبير ؟
وهو ماجعل الشركة تترك الامور المالية جانبا ولا تتحدث فيها مع شوبير حتي الان علي امل ان يقوم الاتحاد بتحمل اجره ولا تتحمل الشركة اية اجور وهو ما سيثير ازمة بين الطرفين في الفترة القادمة فمن غير المقبول ان تقوم الشركة بعد م الالتزام بعهدها امام رئيس الاتحاد او تقوم باشعال ازمة بين التليفزيون وشوبير بمنع اجره اوجعله يتفاوض مع الاتحاد او يمنتع عن الاستديو
وهو ما لم يحدث فلن يصطدم شوبير بالاتحاد او بصفاء علي الاطلاق
خاصة ان الشركة رفضت عودة شوبير الي شبكة الشباب والرياضة وقامت بالتحدث مع وكالة تلي سيرف لكي تعود هي الي الشبكة معتمدة علي وجود تعاقد قديم بين الشركة وبين الاداعة وبالفعل قامت تلي تلي سيرف بتنفد المر واخطرت الاداعة برغبتها في الحصول علي الفترة من 8-10 صباحا وارسلت اسماء مجدي عبد الغني وخالد لطيف اعضاء مجلس الادارة لاتحاد الكرة لتقديم البرنامج والغريب ان قطاع الاداعة وافق فورا بدون ان يحاسب الشركة علي مافعلته في السابق عندما تم استبعاد شوبير بعد ازمته مع المعلق احمد الطيب اسرعة الشركة وارسلت اعتدرا للاداعة عن العمل وكان الموقف قبل رمضان بعدة ايام مما اوقع شبكة الشباب والرياضة في ازمة بسبب الاعتدار
ولم تقم الشركة بتسديد اية التزامات مالية من البرنامج الدي يقدمة شوبير والدي وصل الي 900 الف جنيها في السنة باعتبار ان البرنامج مهدي ولم تقم الشركة ايضا بتقديم اي اعتدار للاداعة عن الفترة التي ابتعدت عن العمل بسبب موقفها الداعم لشوبير في فترة الايقاف ومع هدا قامت الشركة بالتخلي عنه تنفيدا لطلب برزنتيشن التي ارادت ان ترغم شوبير علي العمل مع اداعة نغم اف ام الخاضعة لها وهو ماحدث بالفعل حيث لم يجد شوبير اي وسيلة اخري غير قبول العمل بعد التفاهم مع شركة الاعلام المتحد صاحبة الحقوق الاعلانية علي الشبكة وخاصة فيما يتعلق بالامور المالية للبرنامج الدي بدا من التاسعة الي الحادية عشر صباحا فهل تستمر رغبة ابو ريدة في ابعاد شوبير بعد ان شاهد بنفسة رغبات الدولة في الاعتماد عليه ام تهدا المعركة قليلا بين الطرفين سنري