ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق رمضان يكتب -نكشف المراسلات السرية لتصوير وإخراج مباريات الدوري وكاس مصر لشركة اماراتية برعاية ابو هشيمة

- كتب   -  
طارق رمضان يكتب -نكشف المراسلات السرية  لتصوير وإخراج مباريات الدوري وكاس مصر لشركة اماراتية برعاية ابو هشيمة
طارق رمضان يكتب -نكشف المراسلات السرية لتصوير وإخراج مباريات الدوري وكاس مصر لشركة اماراتية برعاية ابو هشيمة
 ايجي ميديا - بالتعاون مع اعلام دوت اورج

نكشف المراسلات السرية  لتصوير وإخراج مباريات الدوري وكاس مصر لشركة اماراتية برعاية ابو هشيمة

خسارة التليفزيون للإنتاج تصل ل100مليون جنيهالو تنازل لبرزنتيشن عن حقوق الانتاج والتصوير

شركة لايف رفضت الحضور  للقاهرة لتصوير الاهلي والزمالك بسبب عدم وجود تصاريح رسمية

برزنتيشن نصبت فخا للتليفزيون ليعيد بيع حقوق الماتشات للتخلص من ديونها



هل يسند التليفزيون فعلا انتاج المباريات لشركة اماراتيه بمعرفة رجل الاعمال احمد ابو هشيمة  بالفعل؟ ام انه سيعيد النظر في اُسلوب الانتاج او كما يقال عليه تصويرواخراج مباريات كرة القدم وهل إسناد التصوير والإخراج سيعيد التليفزيون المصري الي سابق عهده ام ان الموضوع هو تسهيل المكاسب المالية الصالح القطاع الخاص والي الشركة الراعية فقط ماهي الخسائر  والمكاسب بالنسبة اليه والي الكرة  القدم المصرية  الأسرار والتفاصيل بالمستندات نكشفها في السطور القادمة




بداية نؤكد ان التليفزيون المصري باقي له عام في حقوق البث الفضائي لمباريات كرة القدم الدوري العام بالعقدالموقع بينه وبين الشركة الراعية-برزنتيشن - فالعقد يؤكد ان نهاية مباريات الموسم القادم هو نهاية عقدة مع الشركة  وان يحصل التليفزيون علي مبلغ ٢٠ مليون جنيها في العام شارة وإنتاج يزاد بنسبة ١٠/في المائه  كل عام بما يعني ان  التليفزيون يحصل في أربعة سنوات ما بين ٩٥الي ١٠٠مليون جنيها رغم ان الشركة لم تسدد المبلغ حتي الان حسب المراسلات السرية بين القطاع الاقتصادي والشركة التي لم تعطية الا مبلغ قليل لإنتاج المباريات



ومع هذا ظل التليفزيون علي قرارة بإعطاء الشارة للقنوات التي تعاقدت معها الشركة لبث المباريات بل بعض القنوات تقوم ببث اكثر من مباراة بشعار القنوات الحكومية مثل قناة سينما ولايف اللتان بثتا  اكثر من مباراة  ووصل الامر الي ان احدي القنوات بثت مباراة كاملة بشعار قناة النيل للرياضة نفسها بعد ان قام التليفزيون بمنع الشارة عنها لعدم تسديد ثمن الشارة ولم يتخذ ضدها أية إجراءات؟



وقامت الشركة بعد عرض مباراة الأهلي والزمالك في كاس السوبر التي أقيمت بدبي علي ارض ستاد الشيخ هزاع بن زايد بتوقيع اتفاق مع ابو ظبي للإعلام بمقتضاه تحصل ابو ظبي للإعلام علي حقوق تصوير المباريات بمعداتها ومخرجيها ومصوريها  والبورديوسر التابع لها مقابل حصول الشركة علي حقوق بث المباريات علي شاشة ابو ظبي الرياضية وتحديدا اكثر من سبعين مباراة أهمها الأهلي والزمالك علي ات تدفع ٨٠ مليون جنيها ؟




ولكن بشروط أهمها عودة الجماهير للمدرجات وضبط مواعيد البث  وان يتحمل التليفزيون المصري قيمة الشارة والإنتاج خاصة ان عقد التليفزيون مع الرعية يؤكد ان ثمن الانتاج للقناة العربية يصل الي ٣٠ الف دولار في المباراة الواحدة وان يتم توقيع اتفاق واضح بين الإمارات للإعلام والتليفزيون المصري بشكل واضح بهذا الشأن بل ان تعهد الشركة الراعية للتليفزيون انها توافق علي هذا البروتوكول وان من حق التليفزيون المصري بيع او التنازل عن حقوق بث المباريات لصالح تليفزيون ابو ظبي وهي الحقوق التي ليس من حق التليفزيون التنازل عنها او التصرف فيها طبقا للعقد بين الراعية وبين التليفزيون المصري فليس من حق التليفزيون المصري التسويق او التصرف في لقطة واحدة حتي للعرض علي برامجه؟


وبالفعل أرسلت الشركة لقطاع القنوات المتخصصة خطابا بهذ المعني  يعد ان حاولت بيع الأسابيع الاخيرة من الدوري العام الماضي  للقنوات ابو ظبي واكدت انها ستعلن التفاصيل الكاملة في  مؤتمر صحفي وهو ما تم الغاؤه  بسبب عدم موافقة التليفزيون المصري عن التنازل عن الشارة والإنتاج او التصرف في منتج لا يحق له التصرف فيه خوفا من ان تعود عليه الشركة الراعية  بتعويضات ضخمة قد تستغرق جميع ديونها لديه بالاضافة لمبلغ اخر تحصل عليه بالقانون  ولكن الشركة الراعية ظلت تُمارس الضغوط المستمرة علي الدولة المصرية لإعادة الجمهور الي المدرجات عن طريق اعلامها وبرامجها حتي تحقق المكاسب المالية التي تخسرها من عدم بيع التذاكر والبيع لقنوات ابو ظبي ثم بدأت تُمارس الضغوط علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون نفسه لكي تدخل معه شريكا في الانتاج عن طريق عرض تزويد التليفزيون بمعدات حديثة من كاميرات واجهزة بث وسيارات إذاعة خارجية تستوردها من الخارج وإعطاؤها للتليفزيون لتصوير المباريات بحجة ضعف إمكانيات التليفزيون ؟

وبالفعل عرض احمد ابو هشيمة المستحوذ علي الشركة الراعية الجديد علي ماسبيرو  ان يتم الاتفاق بين الشركة وبين ماسبيرو  علي اُسلوب جديد للتصوير تقوم الشركة بتنفيذه كاملا  مستعينة بابو ظبي للإعلام وبشركة لايف  التابعة لها وان تكون البداية في مباراة الأهلي والزمالك  في نهاية الدوري العام  الماضي  وان يتم الاستعانة بسيارات التليفزيون مع الدعم ببعض الأجهزة الحديثة وان يتولي طاقم التصوير والإخراج البرتغالي التابع لشركة لايف بمهمة تصوير وإخراج المباراة وان يقوم طاقم من التليفزيون  بمساعدة الطاقم البرتغالي وقامت لايف بالفعل باتخاذ الإجراءات الخاصة بالعمل في مصر وأخطرت طاقمها للاستعداد للعمل في تصوير وإخراج المباراة وحدت مواعيد الحضور للقاهرة وطلبت معلومات كاملة عن مواعيد إقامة المباراة ومكانها لدرجة انها حددت في المراسلات السرية للطاقم مكان المباراة وهي مدينة الاسكندرية  ىان المخرجين والمصورين سيحضرون للقاهرة يوم الجمعة الثامن من يوليو والعمل يوم التاسع يوم المباراة والسفر الي الإمارات يوم العاشر من نفس الشهر  ولكن عدم الاستقرار علي مكان إقامة المباراة والذي لم يكن قد تم حسمه بين أقامتها في بترو سبورت  او الاسكندرية او شرم  الشيخ او السويس بالاضافة الي عدم وصول موافقة رسمية من التليفزيون المصري علي تقديم المساعدات بشكل مجاني اليها جعلتها تتراجع وتقوم بإلغاء الفكرة نفسها مرة اخري وتقوم بأخطار الشركة الراعية بالأمر وتقوم بتأجيل التصوير والإخراج لمباراة الأهلي والزمالك في نهائي كاس في في حالة  وصولهما معا وهي الحقوق التي انتقلت للشركة الراعيه الان  ؟

وعادت المبارة مرة اخري الي الطاقم المصرية مرة اخري خاصة ان إدارة التليفزيون المصري ممثلة في إدارة البرامج الرياضية ورئيس قطاع التليفزيون لم تكن تعلم رسميا بهذه الاتفاقات ولم يتم أخطارها باعتبارها الجهة الرسمية المكلفة بتصوير وإخراج المباريات بهذه الاتفاقات ورغم اعلان سيف زاهر مقدم برنامج الملاعب اليوم  علي قناة الحياة  يومها وقبل ان ينتقل الي اون تي في سبورت عن الاتفاقات وان مباراة القمة ستشهد العديد من المفاجآت في التصوير والإخراج وان طواقم جديدة ستقوم بالإخراج وهو بالطبع يستقي معلوماته من الشركة الراعية الا ان الاتفاق تم تاجيلة  حتي يتم إقناع إدارة التليفزيون بتوقيع التعاقد بينه وبين ابو ظبي للإعلام حتي تضمن الشركة الراعية خسارة التليفزيون للمبالغ المالية التي من المفترض ان تقوم بدفعها اليه باعتبار انه سيقوم بإعطاء الشارة والإنتاج مجانا ثانيا بدفع الشركة للتكلفة المالية التي طلبتها شركة لايف منها وهو مبلغ ٧ مليون يورو في العام الواحد  سيجعلها تلتزم  بدفع القيمة المالية للإشارة والإنتاج لصالح القنوات المصرية

فليس من المنطق والطبيعي ان تقوم بدفع المبلغ الضخم للتصوير والإخراج وتدفع قيمة مالية اخري لصالح التليفزيون المصري ليصل خسارة التليفزيون في العام القادم فقط الي ٣٠ مليون جنيها فقط هي قيمة الشارة والإنتاج لصالح القنوات المصرية فقط كما ان الشركة الراعيه بدأت في الضغط علي الأندية ووزارة الشباب والرياضة ليتحملوا معها قيمة تكلفة البث والتصوير مما يخففون المبلغ التي ستتحمله هي خاصة انها ستقوم بتحميله علي الأندية في العام القادم باعتبار انها ستقوم بإعادة البيع الي وكالة اعلاميه جديدة بعدانتقاله تعاقدها مع وكالة برومو ميديا التي اشترت العام الماضي وخرجت بعد ذلك من السوق بدخول الوكالة الجديدة سينرجي لايت  مكانها في قنوات اون تي في بعد استحواذ ابو هشيمة عليها ثم عادت مرة اخري الي برموميديا مايجعل المباريات حصريا عليها بالاضافة لقناة دي ام سي  وقناة النيل للرياضة وخروج قناة الحياة من بث الدوري حتي الان 
وبالتالي تتحمل الدولة المصرية المبلغ بشكل كامل في حالة قيام التليفزيون المصري بتوقيع برتوكول التعاون مع ابو ظبي للإعلام ومنحها المباريات مجانا.  طبقا للاتفاق بينها  وبين الشركة الراعية وهو ما يجعل التليفزيون المصري يخرج تماما من السيطرة علي تصوير وبث المباريات والغاء إدارة البرامج الرياضية تماما والاستغناء عن المخرجين والمصورين المصريين خاصة ان المخرج البرتغالي لن يستطيع العمل معهم بعدم وجود لغة مشتركة بينهم في الحديث والتزام المخرج بالعمل مع طاقمة الذي معه في حين يستطيع التليفزيون المصري تحقيق المليارات لو خصص سيارات حديثة بامكانيات تكنولوجية حديثة يملكها للسيطرة علي التصوير والإخراج لمباريات كرة القدم الصراع مازال مستمرا  وبه العديد من المفاجات وسنكشف التجديد من الأسرار فيه طالما جد جديد
التعليقات