آثارت واقعة إجبار سيدة ترتدي البوركيني أن تخلعه على شاطئ نيس، جدلاً واسعاً، وذلك بعدما قام عدد من أفراد الشرطة الفرنسية، بإجبار سيدة ترتدي زي البحر للجسم المعروف بالبوركيني، فاضطرت السيدة للامتثال لأوامر الشرطة، ويبدو أنه تم تحرير مخالفة فورية لها، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وحظت الواقعة، باهتمام كبير من الصحف والمواقع العالمية، كتليجراف، والجارديان، الإندبندنت، وديلي ميل.
وقالت السيدة البالغة من العمر 34 عاماً وأم لطفلين، لصحيفة تيلجيراف، إنها كانت جالسة على الشاطئ مع عائلتها، ولم يكن لديها أي نية للسباحة، وأنها بالأصل لم تكن مرتدية للبوركيني، ولكن ما حدث كان القصد منه “الإهانة أمام الأطفال وباقي أفراد عائلتها”، واصفة إياه بالعنصرية.
وأضاف بعض شهود العيان للصحيفة : “أتعس شئ أن الناس كانوا يصرخون للسيدة “عودي إلى وطنك”، والبعض الآخر كان يصفق للشرطة”.
وتداول رواد موقع تويتر، الواقعة ما بين مؤيد ومعارض لفرنسا في منع البوركيني وعن ما حدث مع السيدة، بينما طرح آخرون أسئلة عن ما إذا حدث ذلك في دولة عربية، أو أن القرار كان يخص لباس السباحة “البكيني”.
البوركيني زي بحر نسائي، يغطي كافة جسم المرأة باستثناء الكفين والقدمين، يتكون من قميص وسروال وغطاء للرأس.
في نفس السياق، تداولت الصحف الإيطالية منذ ثلاثة أيام، صورة لراهبات مسيحيات خلال تواجدهن على أحد الشواطئ بملابس تستر أجسداهن، نشرها أحد أئمة فلورنسا، رداً على قرار حظر البوركيني في فرنسا.
وفي إطار ذلك أيضاً، دافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن حق المسلمات في اختياراتهم، قائلاً : “الحكومة لا تفكر بحظر البوركيني، فمواطنينا يجب أن يكونوا أرقى من هذا الجدال، ويحترموا حقوق الآخرين وإختياراتهم”
.حسب ماجاء في اعلام دوت اورج