لم يدرك المخرج خالد عبد العاطي احد اهم المخرجين في قطاع التليفزيون في اخراج مباريات كرة القدم ان لقطة واحدة قد تتحول الي قضية وتحقيقات ومنع من دخول مبني التليفزيون بل ويصل الامر الي احالة الي النيابة الإدارية بعد شوط طويل من التحقيقات واللجان والمشاهدة وكتابة تقارير في بداية الامر داخل قطاع التليفزيون ؟
ثم انتقلت الي الشؤون القانونية المركزية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون التهمة الموجهة للدكتور خالد عبد العاطي هي تعمد إظهار علامة رابعة المجرمة قانونا علي الشاشة ومساندة جماعة ارهابيه رغم ان عبد العاطي ليس له أية علاقة او انتماء سياسي بل انه يقوم بإخراج مباريات سواء للاهلي او الزمالك من داخل ملاعب القوات المسلحة وقبلها يتم معرفة كل شاء عنه لكن مباراة الأهلي وأسيك التي أقيمت ببرج العرب في تصفيات دوري رابطة الأبطال والتي فاز بها اسيك بثلاثة أهداف لهدفين كانت هي المباراة الاخيرة له
رغم ان المباراة مرت مرور الكرام ولم يلاحظ احدا شيئا غير عادي بها حتي تلك اللقطات التي ظهرت في المبارة لم يحلان احد بها شاء غير عادي او لقطة مركزة -كلوز -كما يطلق عليها فجميع اللقطات اما -وتتألف - او -بان - اي لقطة متحركة من اليمن لليسار او العكس لكن الدقيقة خمسين من المباراة كانت تلك اللقطة التي حاول الحصول عليه لرد فعل جمهور الأهلي الذي يقضم اظافرة بسبب الهزيمة كانت هي اللقطة التي أطاحت بخالد وجعلته خارج البرامج الرياضية وممنوع من دخول مبني الاتحاد حتي الان او من اجل الدقة حتي انتهاء التحقيقات معه فقد رفع قطاع الأمن تقريرا خطيرا مرفقا به تسجيلا للمباراة الي صفاء حجازي رءيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يطلب فيه التحقيق الفوري مع المخرج لانه اظهر لقطة لأحد الجمهور المتواجد في المدرجات يظهر علامة رابعة الممنوعة من الظهور
وانه تعمد إظهار المتفرج الذي يضع يده علي وجهة بطريقة مريبة ويقوم باشارة رابعة واكدت المذكرة ان اللقطة جاءت في الدقيقة خمسين من المباراة خاصة ان التسجيل المرفق بالمذكرة تم تسجيلك من شاشة قناة بين سبورت الفضائية التي تنقل المباراة حصريا باعتبار ان التليفزيون المصري ينقل المباراة علي البث الأرضي مما يجعل المباراة تسجل نسب مشاهدة مرتفعة باعتبار ان الجمهور في مصر يتابع قناة بين سبورت اكثر في هذه الحالة
وبالفعل أرسلت صفاء حجازي الي مجدي لاشين رءيس قطاع التليفزيون التابع له إدارة البرامج الرياضية المسؤولة عن اخراج مباريات كرة القدم تطلب التحقيق مع المخرج وإفادتها فورا بالنتيجة وبالفعل قام لاشين بتشكيل لجنة فنية مكونة من هشام رشاد ناءب رءيس التليفزيون لشؤون الرياضة ومحسن نوح مدير عام البرامج الرياضية وَعَبَد الحكيم التونسي المخرج ورئيس الادارة الركيزة للاعداد والتنفيذ وسمير سالم مخرج ورئيس القناة الأولي وخال. قابيل مخرج ومجدي عبد العال مخرج وقامت اللجنة بالاجتماع ومشاهدة المباراة والدقيقة خمسين منها الموجود بها اللقطة وبعد مشاهدة اكثر من مزة قامت اللجنة بكتابة تقرير أكدت فيه ان اللقطة ليست مركزة وليست متعمدة وإنما لقطة متحركة للجمهور وان المتفرج الذي ظهر في الصف الثاني من المدرجات يضع يدك علي فمك بأصبعيه فقط بينما الأصبعين الآخرين تحت ذقنه وهو مايُؤكد ان الإشارة إنما هي إشارة عادية وليست إشارة رابعة
وتم إرسال التقرير الي الشؤون القانونية التابعة للتليفزيون والي مكتب رءيس الاتحاد التي رفضت التقرير وأحالت الموضوع الي احمد طه رءيس الشؤون القانونية المركزية للتحقيق واصدرت قرارا بايقاف المخرج عن العمل حتي انتهاء التحقيق وارسلت القرار الي التليفزيون للتنفيذ والي قطاع الأمن لاتخاذ اللازم والذي قام بالفعل باتخاذ قرار بمنع المخرج من الدخول الي مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون الا بمعرفة الشؤون القانونية المركزية كإجراء احترازي ولخدمة التحقيق وبالفعل تم منع المخرج من الدخول الا بقرار من الشؤون القانونية والتي بدأت التحقيق مرة اخري وقامت بتشكيل لجنة فنية اخري من محمد نصر الدين باعتبارهواحد من المخرجين المتخصصين في اخراج مباريات كرة القدم
وطلب منه احمد طه تقريرا فنيا منفصلا عن اللقطةالتي عليها الخلاف وبالفعل قام محمد نصر الدين بمشاهدة اللقطة بوجود اثنان من المحامين التابعين للكون القانونية المركزية ومحققين ايضا منها وكتب تقريرا فنينا فند فيه اللقطة ومسؤولية المخرج وانتهي الي ان اللقطة عادية جدا وليس بها اي تعمد او تركيز علي المتفرج إنما هي لقطة متحركة عادية جدا بل يظهر بها المستشار محمد الجندي وهو شخصية معروفة للمخرجين والمصورين بمساعدته لهم اثناء الدخول لاستاد برج العرب واستبعد نصر ان يقبل محمد الجندي وجود شخص يرفع علامة رابعة خلفه وتم ضم التقرير الفني الثاني الي محضر التحقيق ايضا
استدعاء المخرج للتحقيق والذي أكد فيه ان الشخص الظاهر في اللقطة هو واحد من جمهور الأهلي واحد خمسين شخص يرسل باسمائهم النادي الأهلي الي اتحاد الكرة والجهات الأمنية للسماح لهم بحضور المباريات الخاصة بالنادي واسمة محمد اسماعيل وانه يظهر ايضا في مباراة الأهلي وحرس الحدود المقامة في الدوري العام بل ان المخرج وليد فاروق مخرج مباراة الأهلي وأسيك الاخيرة والتي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما والتي أقيمت بسعاد الجيش بالسويس قد اظهر نفس الشخص في اخر المباراة وهو يقضم اظافرة لان النتيجة ليست في صالح الأهلي وان اللقطة متحركة وكان يهدف منها مجاملة الرجل الذي يساعدهم في الدخول الي الاستاد ويقوم علي حل مشاكلهم ولم يقصد إظهار محمد اسماعيل احد المناصرين للاهلي وقدم المخرج صورا لمحمد اسماعيل وهو في التحرير يوم ٣٠يونية يساند فيها ثورة ٣٠يونية ومقال نشرة المشاهد في احدي الجراءد يساند فيها الثورة وأكد المخرج ان محمد اسماعيل علي استعداد للشهادة ايضا امام الشؤون القانونية بماسبيرو وانتهت التحقيقات معه وتم إرسال طلب حضور الي جميع المصورين المكلفين بتصوير المباراة للشهاده
وتم الاتصال بمحمد اسماعيل المتفرج صاحب اللقطة للحضور الي مبني ماسبيرو للشاهدة امام الشؤون القانونية المركزية لحسم الجدل حولة وهو مائتي الان في ماسبيرو رغم ان الشؤون القانونية تري بضرورة احالة الملف كاملا الي النيابة الإدارية للتحقيق مع طلب تقرير من الجهات الأمنية عن المخرج والمتفرج لمعرفة اذا كان لديهم أية انتماءات سياسية ومازال التحقيق مستمرا رغم ان جميع من في مبني ماسبيرو يعرفون تماما ان المخرج الدكتور خالد عبد العاطي ليس له اي انتماء سياسي وان تحريات الجهات الأمنية عنه تشيد به وتغطية تصريحا بالدخول الي أماكن حيوية وحساسة
