شكل رسمي تم إحالة درع الدوري إلى المعاش، والاحتفاظ به في مقر اتحاد الكرة، وتسليم الأهلي درعاً جديداً بعدما حصد بطولة الدوري 2015-2016.
وبرغم انطلاق مسابقة الدوري موسم 1948-1949 إلا أن فكرة صناعة درع للمسابقة لم يتم تنفيذها سوى بعد نهاية الموسم الثاني، وذلك على الرغم من تحقيق المسابقة لإيرادات في الموسم الأول بلغت نحو 487 جنيها و 276 مليما، مقابل إجمالي المصروفات 211 جنيها و66 مليا.
واكتفت لجنة الدوري في الموسم الأول بتسليم ميداليات للاعبين الفائزين بالمسابقة، وتم حينها إدراج مصاريف تلك الميداليات الأول ضمن ميزانية الموسم الثاني.
الموسم التالي زادت فيه الإيرادات عن المصروفات بمبلغ 5591 جنيها و958 مليما، وهو على ما يبدو ما أغرى المسؤولين لصناعة درع للمسابقة.
وقررت اللجنة العليا لاتحاد الكرة برئاسة حسن فهمي رفعت بدء العمل بقانون الدوري العام، من الموسم الثالث للمسابقة الذي انطلق في 29 سبتمبر عام 1950، على أن يتم شراء كأس للدوري العام للمملكة المصرية، يتم تسميته "كأس الاتحاد المصري لكرة القدم لمباريات الدوري العام".
وقرر اتحاد الكرة أن يتم شراء الكأس في حدود 250 جنيه على أن يعمل لذلك عروض ومناقصة.
تصميم درع الدوري كان عبارة عن طبق من الفضة الخالصة قطره 95 سم ومحاط بإطار خشبي، وتسلمه الأهلي لأول مرة في موسم 50-51، بينما حصد الزمالك أول درع في موسم 59-60، ويزين الدرع بأسماء الأندية التي استطاعت الظفر به.
حمل درع الدوري 7 أندية، هم الأهلي (36 مرة) بالإضافة لمرتين قبل صناعة الدرع، والزمالك (12 مرة)، والترسانة (مرة واحدة)، والاسماعيلي (3 مرات)، والأوليمبي (مرة واحدة)، والمحلة (مرة واحدة)، والمقاولون العرب (مرة واحدة)، فيما لم تقام البطولة في 11 موسما لأسباب مختلفة.نقلا عن يلا كورة