أجبرت 10 سيدات مسلمات، على مغادرة الشواطئ الفرنسية، وذلك بسبب ارتدائهن «الباركيني» والمعروف باسم «البكيني الشرعي»، بمنتجع ريفيرا بمدينة كان، وتم تغريم أربعة منهن حوالي 40 دولار أمريكي، وتم تحذيرهن من قبل رجال الشرطة بأنه سيتم إدراج هذه المخالفات في صحيفتهم الجنائية.
وتتراوح أعمارهن من 29 إلى 57 عام وكن بصحبة أطفالهن، في الوقت الذي منعن فيه من السباحة في البحر واضطررن إلى مغادرة الشاطئ، وكانت قد صدرت قوانين تجرم السباحة في البحر بغير الملابس المخصصة، والتي تناسب المجتمع الفرنسي ومبادئ العلمانية التي تنظم الحياة العامة هناك.
ويعود سبب منع البكيني الشرعي في الشواطئ الفرنسية بسبب أحداث شغب حدثت بين رجال من شمال إفريقيا وسكان محليين بسبب تصوير أحد الأشخاص لسيدات يرتدينه، وهاجم رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الباركيني، مؤكداً أن هذا الزي لا يلائم المجتمع الفرنسي ولا الجمهورية ويجب منعه.
وقامت جماعة CCIF المناهضة لإسلاموفوبيا بفرنسا برفع دعوى تشكو من خلالها منع البكيني الشرعي، في المحكمة الإدارية العليا بباريس، كما أكد المتحدث الرسمي باسم الجماعة مروان محمد، أن هذا الصيف شهد تحرك سياسي ضد المسلمين لم يشهده من قبل المجتمع الفرنسي والذي يحرض المواطن ضد الآخر.
وتابع محمد، أن أحداث مدينة نيس الأخيرة التي راح ضحيتها 85 مواطن فرنسي والتي تبنتها داعش، والتي تبعد 20 ميل عن مدينة كان، أغلب ضحاياها مسلمين، حيث توفي 30 شخص مسلم، وأول ضحية كانت جدة لسبعة ترتدي الحجاب، لم يفرق الإرهابي الذي نفذ جريمته بين المسلم وغير المسلم.