قالت خديجة خطاب، مذيعة ماسبيرو إنها مستمرة في عملها على القناة الفضائية المصرية الثانية، ولم يصلها قرار صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالمنع من الظهور على الشاشة.
تابعت “خديجة” تصريحاتها من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر فضائية دريم، موضحةً أنها في إطار ما تقدمه على الشاشة من برامج ثقافية، وفي إطار هذه المرحلة من عملها الإعلامي، ترى أن مظهرها وشكلها مثل أي سيدة مصرية عادية وليس شكلاً منفراً على الإطلاق، فهي ليست “موديل” على حد قولها.
وأوضحت أنها مذيعة برامج ثقافية لها تاريخها ورصيدها على الشاشة، وبالتالي نشر أخبار بكلمات غير لائقة في حق المذيعات المصريات، والتي بدأ تداولها على المجلات العربية والعالمية بشكل يسيء إلى المذيعة المصرية هو إهانة غير مقبولة على الإطلاق.
كانت صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة التليفزيون، قد قررت إيقاف 8 مذيعات من قطاع التليفزيون عن العمل لمدة شهر، لحين اتباع “دايت” كامل من أجل الظهور على الشاشة بشكل لائق، وشمل القرار كل من المذيعات ميرفت نجم، يمنى حسن من القناة الأولى، خديجة خطاب وسارة الهلالي من القناة الثانية، بالإضافة الى 4 مذيعات من الفضائية المصرية.
وأصدرت رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، تعليمات للمذيعات بضرورة الالتزام بالحمية الغذائية واختيار الملابس الملائمة للظهور على الشاشة، مشيرة إلى أنه من تخالف ذلك سيتم منعها من الظهور على الشاشة نهائيًا وتحويلها إلى أعمال إدارية.
