ما بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وجماعة الإخوان -المصنفة إرهابية- ما صنع الحداد، فـ«ماسبيرو» لا يزال يعاني من الخسائر التي تسببت فيها عناصر الجماعة التي أشعلت النار في عدد من سيارات «البث» التي أوكلت لها مهمة تغطية اعتصامي «رابعة والنهضة»، ليس هذا فحسب، ولكن وفقا للتقارير الأمنية التي أعدت عن التواجد الإخواني داخل إدارات المبنى المختلفة، اتضح أن الجماعة تمكنت من المرور إلى داخل «ماسبيرو» في غفلة من الزمن، وبدأت عناصرها في اتخاذ خطوات عدة من شأنها تعطيل تنفيذ مخطط «تطوير ماسبيرو».
تنظيف ماسبيرو
قطار «تنظيف ماسبيرو»، الذي تحرك منذ أشهر عدة، يتوقف حاليا في محطة «إذاعة القرآن الكريم»، والتي اتضح – وفقا لتأكيدات مصادر داخلها- أنه يجرى حاليا تحقيق في اتهام عدد من قيادات الإذاعة ذاتها بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي، والعمل على عرقلة العمل داخلها.
إذاعة «القرآن الكريم»
المصادر ذاتها ألمحت أيضا إلى أن رئيس الإذاعة السيد صالح، لم يكن بمنأى عن طلقات الاتهام، وذلك بعدما اعترضت جهات أمنية رفيعة المستوى على استمراره في رئاسة المحطة، وذلك على خلفية ورود تقارير من جهات أمنية، تشير إلى انتماء عدد كبير من العاملين داخل «القرآن الكريم» إلى جماعة الإخوان، وأن رئيس الإذاعة يفتقد القدرة اللازمة للسيطرة على الأمر ووضع حد فاصل له، الأمر الذي جعل «صالح» ينضم إلى قائمة المهددين بالخروج من ماسبيرو.
قرار صفاء حجازي
في سياق ذي صلة، جاء قرار الإعلامية صفاء حجازى، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإحالة مخرج مباراة «الأهلي وأسيك مميوز» في دوري أبطال أفريقيا إلى الشئون القانونية، للتحقيق معه بعد تلقيها مذكرة رسمية من بعض المراقبين أكدوا تركيز المخرج على شخص يلوح بعلامة «رابعة» في المباراة، ما اعتبره المراقبون بمثابة استغلال لذلك الحدث والشاشة في الترويج لأفكار ومعتقدات الجماعة الإرهابية.
إخوان ماسبيرو
تجدر الإشارة هنا إلى أن ملف «إخوان ماسبيرو»، يأتي على قمة أولويات سيدة المبنى الأولى، التي أكدت المصادر أنها أسندت إلى اللواء محمد عبد الجواد رئيس قطاع الأمن مهمة البحث عن خلفيات القيادات والعاملين وانتماءاتهم الفكرية، وأخطارها من خلال التقارير بكافة التفاصيل والمعلومات في شتى القطاعات لتقوم بعدها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية واستصدار مجموعة قرارات تسمح بإبعاد الخلايا الإخوانية عن العملية البرامجية أو أماكن اتخاذ القرار.
المصادر ذاتها انتهت حديثها بالإشارة إلى أن أكتوبر المقبل من المقرر أن يشهد الإعلان عن استبعاد عدد كبير من أنصار الجماعة من العمل بقطاعات التليفزيون المتعددة.
تنظيف ماسبيرو
قطار «تنظيف ماسبيرو»، الذي تحرك منذ أشهر عدة، يتوقف حاليا في محطة «إذاعة القرآن الكريم»، والتي اتضح – وفقا لتأكيدات مصادر داخلها- أنه يجرى حاليا تحقيق في اتهام عدد من قيادات الإذاعة ذاتها بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي، والعمل على عرقلة العمل داخلها.
إذاعة «القرآن الكريم»
المصادر ذاتها ألمحت أيضا إلى أن رئيس الإذاعة السيد صالح، لم يكن بمنأى عن طلقات الاتهام، وذلك بعدما اعترضت جهات أمنية رفيعة المستوى على استمراره في رئاسة المحطة، وذلك على خلفية ورود تقارير من جهات أمنية، تشير إلى انتماء عدد كبير من العاملين داخل «القرآن الكريم» إلى جماعة الإخوان، وأن رئيس الإذاعة يفتقد القدرة اللازمة للسيطرة على الأمر ووضع حد فاصل له، الأمر الذي جعل «صالح» ينضم إلى قائمة المهددين بالخروج من ماسبيرو.
قرار صفاء حجازي
في سياق ذي صلة، جاء قرار الإعلامية صفاء حجازى، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإحالة مخرج مباراة «الأهلي وأسيك مميوز» في دوري أبطال أفريقيا إلى الشئون القانونية، للتحقيق معه بعد تلقيها مذكرة رسمية من بعض المراقبين أكدوا تركيز المخرج على شخص يلوح بعلامة «رابعة» في المباراة، ما اعتبره المراقبون بمثابة استغلال لذلك الحدث والشاشة في الترويج لأفكار ومعتقدات الجماعة الإرهابية.
إخوان ماسبيرو
تجدر الإشارة هنا إلى أن ملف «إخوان ماسبيرو»، يأتي على قمة أولويات سيدة المبنى الأولى، التي أكدت المصادر أنها أسندت إلى اللواء محمد عبد الجواد رئيس قطاع الأمن مهمة البحث عن خلفيات القيادات والعاملين وانتماءاتهم الفكرية، وأخطارها من خلال التقارير بكافة التفاصيل والمعلومات في شتى القطاعات لتقوم بعدها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية واستصدار مجموعة قرارات تسمح بإبعاد الخلايا الإخوانية عن العملية البرامجية أو أماكن اتخاذ القرار.
المصادر ذاتها انتهت حديثها بالإشارة إلى أن أكتوبر المقبل من المقرر أن يشهد الإعلان عن استبعاد عدد كبير من أنصار الجماعة من العمل بقطاعات التليفزيون المتعددة.