أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الطلب المقدم من بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن فتح التحقيق في فض اعتصام رابعة، يعتبر تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، وتحريض من المجتمع الدولي ضد مصر، لافتًا إلى أن الشعب المصري متمسك بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الأمين العام للأم المتحدة يتغاضى عن الجاني الحقيقي وهم الإخوان الذين دعوا إلى الاعتصام المسلح.
وأضاف “بكري”، خلال لقاء ببرنامج “عين على البرلمان”، المذاع عبر فضائية الحياة، تقديم الإعلامي شريف بركات، أن هذا المطلب هو تحريض على العنف، ودعوى للتظاهر على أرض مصر، معتبرًا أن البيان يعتبر أن المؤامرة اكتملت حول مصر، حصار اقتصادي، وسياسي حول مصر، والهدف عزل السيسي عن مصر وعدم ترشحه لفترة جديدة.
ووجه رسالة إلى بان كي مون، قائلا: “مصر ستقهركم، لن تستطيعوا النيل منها، وهنديكم درس”، مشيرًا إلى أن البرلمان سيعقد جلسة للرد على هذا التطاول ضد مصر.