أنعشت رأسية رامي ربيعة، التي سكنت شباك الوداد البيضاوي المغربي، آمال وحظوظ فريق النادي الأهلي في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا للنسخة الجارية، حيث خطف مدافع الفريق الأحمر هدف الفوز في مطلع الشوط الثاني من المواجهة التي احتضنتها العاصمة المغربية الرباط.
وبالنظر في دفتر أحوال المدافع الأهلاوي، رامي ربيعة، وبأهدافه التي سجلها على مدار مشواره الكروي خلال السنوات القليلة الماضية، سنلاحظ مدى تأثر اللاعب باللون الأزرق، وكأنه تميمة حظه و«فاسوخته» لهز شباك المنافسين، فإما يُسجل في شباك أندية تتخذ القميص الأزرق لونًا وشعارًا لها، وإما التسجيل عند احتياج فريقه لارتداء القميص الاحتياطي الأزرق.
البداية كانت في لقاء مصر وتنزانيا بالجولة الأولى لتصفيات أمم أفريقيا 2017، حيث افتتح رامي ربيعة أهداف الفراعنة في شباك التنزانيين أصحاب الرداء الأزرق، كاتبًا المشهد الأول في أهدافه الدولية الرسمية بقميص المنتخب الأول.
تستمر تميمة الحظ باللون الأزرق لمدافع الأهلي، ويسجل هدفين دفعة واحدة في لقاء فريقه أمام اتحاد الشرطة بالدوري العام موسم 2015-2016، حيث تمكن قلب دفاع الفريق الأحمر من تسجيل ثنائية بالمرمى الأزرق.
تتوالى أهداف ربيعة أمام منافسين باللون الأزرق، ويأتي الدور هذه المرة على فريق أسوان، ويسجل رامي ربيعة أول أهداف الأهلي في مرمى ممثل الصعيد بمسابقة الدوري العام للموسم الحالي.
ومع ارتداء الأهلي لقميصه الاحتياطي «الأزرق» بسبب تشابه ألوان قميصه الأساسي «الأحمر» مع الفريق صاحب الأرض والملعب، ازداد توهج المدافع رامي ربيعة فسجل في شباك حرس الحدود برباعية الأهلي في مرمى الفريق العسكري بالدوري العام للموسم الجاري.
السيناريو يتكرر ويلمع اسم ربيعة بسماء الكرة الأفريقية هذه المرة، بهدف ثمين وغالٍ أحرزه بمرمى الوداد البيضاوي المغربي بعقر داره، منح الأهلي عودة الثقة والمنافسة على اللقب القاري، في لقاء ارتدى خلاله «الشياطين الحُمر» الزي الأزرق البديل. كما جاء في المصري لايت