أكد حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة والمشرف العام على قناة "ماسبيرو زمان" ،أن القطاع يواصل العمل من أجل موصلة النجاح الذى حققته قناة "ماسبيرو زمان" منذ بدء فترة بث تجريبي قبل رمضان بساعات .
حيث انه يجرى حاليا اعداد خريطة العيد للقناة ، والتى لن تقل أهمية عن كل المواد التراثية والنادرة التى بثتها القناة طوال شهر رمضان والذى حققت نسب مشاهدة عالية حسب ردود الافعال المختلفة التى وصلت للقطاع ، والتى تحفزنا على جعل القناة من اهم القنوات المصرية والعربية فى فترة قصيرة، خاصة انه تضم مواد تراثية ونادرة ليست مملوكة لاى قناة مصرية أخرى .
من المقرر أن تخرج القناة بشكل مطور ومختلف وجديد في الأيام القادمة حيث سيكون قد تم الانتهاء من استخراج باقي المواد القديمة ولانه لا يزال هناك أعمال كثيرة لم تعرض بعد، وكنوز فنية منتظر عرضها مع اول أيام العيد.
وأضاف "زين" ان القناة قد تلقت فور إطلاقها العديد من العروض الإعلانية إلا أنه لم يتم البت فيها نظرا لكونها في مرحلة بث تجريبي، حيث نستغل هذه الفترة في دراسة العروض المقدمة من أكثر من جهة ووكالة إعلإنية مختلفة ، علي أن نستقر علي عرض منهم عقب بدء البث الرسمي للقناة.
وان البث حاليا يعتمد على 8 ساعات فقط نظرا لان كم المواد التي تم الاتفاق عليها لن يكفي حاليا للبث24 ساعة،و أن القناة قد حققت إقبالا جماهيريا غير عادي لأنها قد أرضت جميع الاطراف ممن يشعرون بالحنين إلي أيام زمان حيث ستجد عليه مباراة كرة القدم، وبرامج دينية لكبار رجال الدين ومشايخ الازهر، والمسلسلات النادرة لرود السينما والدراما المصرية ، وبرامج المنوعات لرواد الاعلام المصرى، بالاضافة الى عدد كبير من الحفلات النادرة والنشرات الاخبارية فى فترة الستينات .
كما أضاف إن التليفزيون تعلم الفترة الماضية من الاخطاء التي وقع فيها المتعلقة بسرقة مواده التراثية على الانترانت ، حيث اتخذنا كل السبل لحماية حقوقنا ،حيث تم وضع علامة مائية علي كل المواد المعروضة التي تؤكد ملكية ماسبيرو لها، كما تم تسجيل كل المواد الخاصة بتراث ماسبيرو علي "جوجل" من خلال "بصمة إلكترونية "حيث يتم إرسال الخريطة البرامجية الخاصة بكل شهر وتسجيلها قبل عرضها لضمان عدم سرقة المواد التليفزيونية وإذاعتها بالخارج، وبالتالي لن يصبح أمام من يريد عرض أي مواد تراثية سوي العودة لنا الملاك الأصليين لهذا التراث.