ايجى ميديا

، وقامت إدارة العلاقات الدولية بالإتحاد بحجز تذاكر الطيران وأماكن الإقامة لأفراد البعثة،وبعد اجراء تغيرات في اددارة العلاقات الدوليه وتولت بسمة حبيب الادارة قامت باعادة العرض علي رئيس الاتحاد و طلبت تخفيض البعثة لـ5 أفراد فقط بسبب بند بدل السفر  لافراد البعثة بالعملة الصعبة وهى غير متوافرة حاليا فى ماسبيرو  واقترحت بسمة حبيب ان يكون اغلب المسافرين من قيادات مع ابعاد  مخرجين أو مذيعين أو مصورين وهذا ما أدى الىنشوب خلافات بين القطاعات، باعتبار ان تخفيض العدد الي هخمسة اشخاص يؤدي الي ضعف البعثة التي تشكل جميع قطاعات الاتحاد ورفض رؤساء القطاعات الاقتراح الا ان صفاء حجازى قررت الغاء سفر البعثة، والاكتفاء بالبث المباشر فقط.

من جانبها علقت شوقية عباس رئيس القطاع الإقتصادى ، ان ازمة احتياج ماسبيرو الى "الدولار" تظهر بشدة عندما يحتاج القطاع الى توافير بدلات سفر لبعثات العاملين فى اى من قطاعات ماسبيرو للدول الاجنبية بسبب ظروف الاقامة هناك طوال فترة البعثة، ويوجد صعوبة فى اللجوء الى أسواق الصرافة لتوفير العملات الاجنبية ، نظرا لان القوانين المنظمة لعمل داخل الاتحاد، يمنع تمام استبدال أو شراء أى دولارات من سوق الصرافة وإثباتها في الأوراق الرسمية الحكومية الخاصة بالماليات والميزانيات، ولهذا يقوم القطاع حاليا بالبحث عن حلول جذرية لحل هذة الازمة


في حين  قالت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إنها ألغت سفر بعثة التليفزيون المصرى الإعلامية، إلى ريو دى جانيرو، والتى كان من المقرر أن تقوم بالتغطية الإعلامية للأولمبياد. وأضافت صفاء فى تصريح خاص لليوم السابع أنها ستكتفى بالبث المباشر للبطولة، والذى كلف خزينة إتحاد الإذاعة والتليفزيون الملايين الجنيهات، مشيرة إلى أن سفر بعثة من التليفزيون يكلف ماسبيرو 600 ألف جنيه.


. يذكر ان "ماسبيرو" قد عان بشدة من ازمة الدولار بداية العام الحالى عندما استضافت مصر بطولة "الامم الافريقية لكرة اليد" وعرضت حصريا على التليفزيون المصرى، حيث عجز القطاع الاقتصادى على توفير مبلغ 520 الف دولار من اجل دفعها للشركة المالكة لحقوق البطولة لعدم وجود دولارت فى خزينة القطاع ،ورفض الشركة "الفرنسية" المالكة للحقوق الحصول على المبلغ بالجنية المصرى، وايضا عند سفر بعثة ماسبيرو لتغطية مهرجان "كان" فى مايو الماضى