اعتذرت هاند فيرات، مذيعة شبكة “سي إن إن التركية”، عن العرض الذي قدمه لها مواطن سعودي، لشراء هاتفها الذي أجرت عن طريقه أول مداخلة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب وقوع الانقلاب العسكري، الذي انتهى بالفشل والقبض على قادته.
وذكر موقع “ميدل إيست مونيتور” أن المذيعة بشبكة “سي إن إن” التركية، وتدعى هاند فيرات، قررت رفض العرض، لإعلانها عن التبرع بهاتفها للمتحف الوطني التركي.
في السياق ذاته كشفت فيرات، التفاصيل السابقة لمحادثتها الهاتفية للرئيس التركي؛ حيث أوضحت أنها قامت بالاتصال بالسكرتيرة الخاصة بالرئيس التركي لكي تعرف منها مكان الرئيس وإن كان سيقوم بإلقاء بيان رسمي أم لا، وتابعت فيرات حديثها موضحة أن السكرتيرة الخاصة بأردوغان أخبرتها أن الرئيس يريد أن يقوم بإلقاء بيان رسمي للصحافة ولكن القتال الدائر بالمكان الذي يقيم فيه يمنعه من ذلك.
أشارت فيرات، إلى أن أردوغان كان يخطط لإلقاء بيانه الرسمي الأول عقب بدء محاولة الانقلاب الفاشلة من خلال تطبيق “Periscope”؛ ولكنها اقترحت على سكرتيرته الخاصة أن يقوم أردوغان بإلقاء بيانه من خلال شبكة “سي إن إن” التركية لكي يتأكد الجميع أنه ما زال حيا.
لفتت مذيعة شبكة “سي ان ان التركية”، إلى أنها ظلت مقيمة في مكتبها إلى أن تمكن الرئيس التركي من التواصل معها عبر تطبيق FaceTime الخاص بهواتف آيفون، مؤكدة أن جميع زملائها بالشبكة لم يصدقوا أنها تمكنت من إجراء اتصال تليفزيوني بأردوغان.