كتبت راندا محمود
يشهد قطاع الإذاعة بماسبيرو حاليا أزمة شديدة نشبت بين المسؤولين في إذاعة "الشباب والرياضة" من جهة وبين مقدمي البرامج ومخرجي الشبكة من جهة أخرى، خاصة المذيعين الذين كانوا يشاركون في تقديم "الاستديو التحليلي" لمباريات الدوري المصري منذ ما يقرب من ثلاث أعوام. كما امتدت الأزمة إلى المخرجين الذين تم استبعادهم تماما من إخراج "الاستديو التحليلي" للموسم الجديد،
وذلك بسبب وجود بند في العقد الموقع بين الإذاعية نادية مبروك، رئيس قطاع الإذاعة، وشركة "الإعلام المتحرف"، التي حصلت على حقوق الاستوديو بنظام الأمر المباشر، ينص على تقديم الإعلامي كريم حسن شحاتة "الاستديو" بمفرده، بالإضافة إلى بند آخر يحدد اسم مخرج الاستوديو، وهو ما جعل الجميع يرفض الاستمرار في تقديم البرنامج بعد أن علم أن الشركة حددت مع إدارة الإذاعة المباريات المسموح فيها لمقدمي البرامج بالشبكة المشاركة فيها وهي أي مباراة بعيدا عن مباريات الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري وانبي وسموحة والاتحاد، وأتهم العاملين الإذاعية منى المناوى رئيسة الشبكة بإنحيازها للشركة الخاصة عليهم ولم تقف بجانبهم ومساندتهم أمام رئيسة الإذاعة ، كما انها لم ترفض البند الذى يمنع مذيعين وفنيين الشبكة من المشاركة فى الاستوديو ، وسمحت للشركة ال
خاصة ان تسيطر على الاستوديو بإكمله . هذا ومن جانبها علقت شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى بماسبيرو ، ان اى خلافات بخصوص هذا الموضوع هو شأن داخلى بقطاع الاذاعة المصرية وهى ليست مسئوله عنه ، وان القطاع الاقتصادى تتركز مسئوليتة فى مراجعة العرض المقدم من شركة "الاعلام المحترف" بخصوص الاستوديو التحليلى للإذاعة الشباب والرياضة ، وانه تمت مراجعة كل الاوراق القانونية بخصوص العرض ووافقت عليها الإذاعية نادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة ، وفيما يتعلق بخلافات المذيعين او العاملين بالشبكة فهذا ايضا شأن داخلى. وبخصوص عدم عمل مزايدة أعلانية فيما يخص "الاستوديو التحليل" بين الوكالات فقد كان عرض "الاعلام المحترف" أفضل العروض المقدمة لهذا فقد حصلت على الاستوديو بنظام الامر المباشر بعد موافقة صفاء حجازى رئيسة الاتحاد.