كشف الإعلامي جابر القرموطي، كواليس مغادرته لقناة “ON TV”، و مشواره الإعلامي في برنامجه “مانشيت”، وتفاصيل علاقته برجل الأعمال نجيب ساويروس مالك القناة وقتها…وغيرها من التفاصيل التي أوضحها “جابر” في حواره مع جريدة الشروق، اليوم الأثنين.
وأكد جابر خلال الحوار، إنه خرج من “ONTV”، وهو مرفوع الرأس، ولا يتمنى العودة لها مرة أخرى، متحفظا في الإفصاح عن أسباب رحيله حفاظا على “العشرة والعيش والملح”، على حد قوله. وأضاف أن الشهرة لم تزده الا تواضعا، وإنه تلقى 2212 مكالمة من المواطنين بعد توقف برنامجه “مانشيت”
وأوضح إنه شعر أن جزء منه ينتهك، عندما تم الإعلان عن تحويل قناة “ONTV”، إلى قناة رياضية، لافتة إلى إنه اعترض على طريق إعلان بيعها، وليس اسم المشتري.
وعن رأيه في تولي الإعلامية مروة جاد، مهمة تقديم “مانشيت” بعده، قال “القرموطي”، إن إدارة on ظلمتها بإسناد البرنامج بنفس الإسم والديكور، وعليهم استغلال ثقافتها واطلاعها على الصحافة الأجنبية بمنحها وقتا أطول.
وشدد “القرموطي”، إنه متمسك بـ ” الشو”، في برنامجه الجديد، معلنا أن “مانشيت القرموطي” هو الإسم المقترح للبرنامج، كاشفا إن معارضته دائما ما تكون على أرضية وطنية، وإنه يرفض السخرية، وليس النقد.
وبسؤاله عن الضغوط التي تعرض لها خلال مسيرته في برنامج “مانشيت”، أوضح إنه لم يتعرض لضغوط على الشاشة الا مره واحدة من نجيب ساويرس عام 2012، وأشار إلى أن “ساويرس” كان متحفظا على تقديمه لـ “مانشيت”.. وقال لألبرت شفيق مدير القناة وقتها : “جابر بيخاف من خياله ولا يصلح”، موضحا أن القناة كانت تريد منه نسخة من الإعلامي أحمد المسلماني