أثار استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول أمس، في العاصمة الرواندية كيجالي، للمشاركة في فعاليات القمة الأفريقية، استياء العديد من المصريين، معتبرين أن الاستقبال لا يليق بشخصية بحجم الرئيس السيسي، حيث إن الرئيس لم يستقبله أحد من مسؤولي رواندا.
ولم يكن في استقبال السيسي، سوى السفير الرواندي في القاهرة الشيخ صالح هابيمانا، والسفيرة الدكتورة نميرة نجم سفير مصر لدى رواندا، وصعدت إلى الطائرة الرئاسية مع مديرة المراسم الرئاسية الرواندية.
واصطحبت السفيرة، الرئيس لبدء مراسم استقباله الرسمي وعزف سلام الاتحاد الإفريقي ثم اصطحبت الرئيس بعد انتهاء مراسم الاستقبال إلى اصطفاف المرحبين به من الجانب الرواندي وزير الداخلية موسى فضيل وسفير رواندا في القاهرة، ومن الجانب المصري الوزير سامح شكري وأبو بكر حفني سفير مصر في الاتحاد الإفريقي وأعضاء السلك الدبلوماسي في سفارتي مصر في رواندا وإثيوبيا أحمد عبدالعزيز سكرتير ثان، وأحمد شعيب سكرتير ثالث، ومازن جابر سكرتير ثالث، ومحمد سليمان سكرتير ثالث، وكريم مزروع سكرتير ثالث، وإيناس طه الملحق الدبلوماسي.