بات من الطبيعي ان يكون هناك مشاكل فى التعليم بل فى جميع مراحل التعليم, فا من الطبيعي ان يكون هناك مشاكل ومهازل تحدث فى نظام التعليم المفتوح,من اعضاء هيئة التدريس لأمتحانات ومشاكلها لنظام تعليم قديم وعدم تطويره لما يواكب العصر الذى نعيش به .
ومعاملة الطلاب وكأنهم ليس من حقهم التعليم داخل الجامعه , ومع كل هذا زياده ف المصروفات للكتب وغير كل هذا القوانين العشوائيه التى تصدرها ادارة الجامعه والمجلس الاعلي للجامعات .
وغير ذلك مشاكل التعليم المفتوح ف دول الخليج
1_تسديد الرسوم بالدولار وبالتالي غير ثابته
2_زيادة سعر المواد كل فترة
3_فرق سعر جامد بين مصر والدول العربية لكل مادة
4_التواصل بين الطلبة والدكاترة معدوم يعني مفيش حد بيرد على اي سؤال ليهم وكتير بيكون حاجات ملغية من المنهج وهم ميعرفوش
5_التصحيح غير عادل بالمرة
6_الشهاده ليس لها اي قيمة ولا معترف بها في بعض الدول
وطال الحديث عن تطوير ذلك النوع من التعليم بدأ من 3 سنوات اقريبا ,وذلك عند استشعار الخطر بسبب تدهور وتدنى مستوى التعليمي لكثير من البرامج التابعه للتعليم المفتوح, وهذا مع تفاقم المشاكل والتهديدات من قبل النقابات المهنيه بعدم الاعتراف بخريجى التعليم المفتوح.
ومن ثم بدأت المشكله بأول خطأ لوزارة التعليم العالى وهذا عام 2008 وهو القرار الذى أتخذته الوزاره , بأن مكتب التنسيق يسمح بقبول طلاب الثانويه العامه الجدد الذى مجموعهم أقل من 60% قبولهم في التعليم المفتوح كبديل عن نظام الانتساب الموجه, وخصص طابع تنسيق خاص لكليات التعليم المفتوح .
وتم قبول الدارسين الجدد دون ان تكون الجامعات مستعده لأستقبالهم ولم يتم حتى تعديل او تطوير فى البرامج التعليميه لتناسب هذه الفئات العمريه .
ثم يأتى الخطأ الأفظع في عام 2012 بمعادلة شهادات التعليم المفتوح بشهادات الكليات بالتعليم النظامى ,
ولم تكن هناك دراسة مستفيضه لهذا الأمر.
ثم يرتكبون خطأ أقبح بأنهم أأستجابوا لما أثارته النقابات المهنيه, بمنح شهادات مهنيه بديله عن الشهادات الأكاديميه التى تمنحها مراكز التعليم المفتوح.
وهنا نطرح سؤالا : أهذا ليس ظلما لمن يدرسون الشهادات الفنيه والشهادات المعادلة؟
أليس لديهم الحق فى الشهادات الأكاديميه؟
ومن ثم يصححوا ما أخطأوا به منذ زمن سابق ويجتمع المجلس الاعلى للجامعات, لأتخاذ قرار بتطوير برامج التعليم المفتوح وألغاء التخصصات العمليه وعلى رأسها الزراعه ووقف القبول بالاعلام والحقوق.
وصرح الدكتور "هشام عطيه" الاستاذ بقسم الصحافه بكلية الاعلام جامعة القاهره ومنسق الكلية للتعليم المفتوح
"لا احد يستطيع ألغاء التعليم المفتوح والشهادة معتمده من مجلس الجامعه " وان الكليه تقف بجانب طلابها من التعليم المفتوح وتعمل على الأرتقاء بمستواهم وأنه حضر لقاء مجلس نقابة الصحفيين وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر .
وأشار انه قام بالرد على نقيب الصحفيين بعد كلمته قائلا : أن برنامج الاعلام من أقوى برامج التعليم المفتوح , وأن الشهاده معتمده من مجلس الجامعه ولا يستطيع أحد الغاء التعليم المفتوح .
ثم وجه رسالة الى طلاب الكلية : قائلا: ليس من المعقول ان تقوم الكليه بالغاء برنامج الاعلام فىفي الوقت الذى تقوم فيه بعقد دورات تدريبيه فى التقديم, والاعداد ,والانتاج التليفزيونى, والصحافه الاستقصائيه وذلك لتأهيلهم لسوق العمل .
"أن هذا التدريب لا يكون على حساب المركز كما تفعل الكليه مع طلبة تعليم نظامى مع ان للتعليم المفتوح أحقيه في التدريب ولكن التدريب بفلوس (سبةبه جديده)"
ومن ثم طرح سؤالا على الدكتور "هشام عطيه" بخصوص الشهاده المهنيه والفرق بينها وبين الأكاديميه .
وقال:أن شهادة التعليم المفتوح لبرنامج الاعلام تعتبر شهادة مساويه تماما لطلبة التعليم النظامى بالجامعه وذلك ينطبق على الطلبه الذين التحقوا بالبرنامج وانما الطلبه الجدد سينطبق عليهم لائحه جديده .
ثم قال:" انتوا اخدتوا الفرصه اوعوا تضيعوها او تسيبوها وامسكوا فيها كويس"
وقد أشار بعض الطلاب الملتحقين ببرنامج التعليم المفتوح
انه هناك ظلم في التقديرات .., ومعاناه في التصحيح ., وان هناك اقاويل ان هناك من يتلاعب بالتقديرات علشان لا احد معدل التراكمى له لا يتعدى جيد ويعمل دراسات عليا.
وصرحت احدى الطالبات ايضا بالتعليم المفتوح انها كانت تتمنى ان يكون للجامعه اكثر من يوم فى الاسبوع .
ويكون هناك تدريبا عملى مثلنا مثل باقي الطلاب النظامى , ودخول المكتبه المركزيه الغير مصرح لهم الدخول لها.
الى متى سنظل نلهث وراء ما يجلب لنا المال ؟ مجرد دخول المال والاعمال الى منظومة التعليم أفسد المنظومه بالكامل .