علقت الإعلامية لميس الحديدي، على ما وصفته بـ”اشتعال” مواقع التواصل الاجتماعي بلعبة “البوكيمون جو”، قائلةً:” مواقع التواصل الاجتماعي كلها مجنونة دلوقتي بلعبة البوكيمون جو دلوقتي ومفيش حد مبقاش يدور على البوكيمون دلوقتي”.
وقامت الحديدي، خلال برنامجها “هنا العاصمة” الذي يُبث عبر فضائية (cbc) مساء اليوم الثلاثاء، بإجراء تجربة باللعبة محل اهتمام الجميع الآن، حيث حملت هاتفها المحمول، لتفتح اللعبة ومن ثم قامت بالبحث عن “البوكيمون”، معلقة:” كل أفراد البرنامج كان بيدوروا على البوكيمون النهارده قبل ما البرنامج يبدأ”.
وأشارت الحديدي، إلى أن الشركة المنتجة لهذه اللعبة حققت ارتفاعًا كبيرًا في أسهمها جراء الانتشار الكبير لها، بلغ هذا الارتفاع نحو (9مليار) جنية، مرجعة انتشار هذه اللعبة بين جميع أفراد اللعب إلى أنها مزجت بين الواقع والخيال، ما جعلت الجميع يرتبط بها.
لفتت مقدمة برنامج “هنا العاصمة”، إلى أن هذه اللعبة ظهرت فقط إلى الآن، في أربع دول، وهم “كندا، استراليا، الولايات المتحدة، أستراليا”، مضيفةً:” أخطر حاجة في اللعبة دي أنها طول الوقت بتصور المكان اللي أنت بتدور على البوكيمون فيه، ودا طبعًا يعرضنا كلنا لخطر”.
من جانبه حظر المهندس حسام صالح، خبير اتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من تنزيل هذه اللعبة على الهواتف المحمولة، وذلك لأنها تسرب جميع البيانات المتعلقة بالأشخاص لصالح الشركة منتجة اللعبة، موضحًا أن:” جميع بياناتك الموجود على الإيميلات والهاتف نفسه تٌسرب بمجرد تنزيل هذه اللعبة”.
أشار صالح، إلى أن فكرة هذه اللعبة جاءت احتفالًا بمرور (20 عامًا) عن إنشاء الشركة المنتجة، ما جعلهم ينتجون “بوكيمون جو” الذي انتشر انتشار النار في الهشيم بين جميع أفراد العالم، لافتًا إلى أن عدد من يستخدمون هذه اللعبة تجاوز عدد من يستخدمون موقع التدوينات القصيرة “تويتر”.