ايجى ميديا

السبت , 27 أبريل 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

دكتور محمد فضل الله يكتب كاريزما المدرجات

- كتب   -  
دكتور محمد فضل الله يكتب كاريزما المدرجات
دكتور محمد فضل الله يكتب كاريزما المدرجات

المدرجات في الملاعب الرياضية هي الهواء الذي تستنشقه الألعاب الرياضية التي تمارس داخل الملاعب، فالرياضة لا قيمة لها دون جماهير، دون صوتهم خلف كل هجمة لفريقهم، دون قلقهم عندما يكون فريقهم مهزوم، دون ترديد كلمة يارب عندما يحتاج فريقهم الدعاء.

يا سادة المدرجات هيّ القيمة الحقيقية للرياضة، يا سادة للمدرجات كاريزما لن تدرك إلا بتجربتها بصورة واقعية وحقيقية، هي الحياة التي تبث في تلك الملاعب.

المدرجات لها كاريزما خاصة، هيّ التي تمثل الدافع القوي للاعبين، هي الصوت الذي يحثهم على بذل الجهد، هي الدافع نحو النجاح نحو الفوز.

المدرجات هي اللوحة الفنية التي يرسم بها كافة ألوان الحياة، شريطة توافق هذه اللوحات الفنية مع الأخلاق والقيم الرياضية، ليست قيمة المدرجات تتجلى في مباريات كرة القدم فقط، بل تتجسد هذه القيمة في كافة الألعاب الرياضية.

ما هذا الاستمتاع الذي نشاهده في أعين المتفرجين، في مدرجات لمشاهدة ألعاب القوى أو كرة السلة أو الكرة الطائرة، كل رياضة لها الطبيعة التشجيعية الخاصة بها، كل رياضة لها الإبداعات التشجيعية الخاصه بها.

المدرجات هي الحياة لكرة القدم، هي المساند عندما يكون الفريق مدافعا، وهي المحفز عندما يكون الفريق مهاجما.

المدرجات من المفترض أنها مدرسة لتعليم القيم والأخلاق النبيلة، طلابها هم مشجعون الفرق المختلفة الذين يحتاجون التعامل معهم وفق الأسلوب العلمي حتى نستطيع الوصول إلى أفضل الحلول لعودة الجماهير لها.

نحتاج أن نفهم سيكولوجية المدرجات و أيديولوجية التعامل معها من خلال دراسة كافة مقوماتها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

نحن أمام إشكالية كبيرة هي كيفية التعامل مع تلك المدرجات، فالمسئول الذى يريد أن يحل مشكلة عودة الجماهير عليه أن يذهب إلى المدرجات (الثالثة يمين أو الثالثة شمال) ويجلس فيها منفردا ويتأمل ويتخيل الملعب، يسترجع إحساس الجماهير ويشعر بهم عندما يرون فريقهم يحرز هدفا أو يستقبل آخر، ثم يذهب ويجلس في وسط هذه الجماهير وهم يشجعون، يتأمل سلوكهم، أحاديثهم المشتركة، حبهم لبعضهم، تقابل أفكارهم، غيرتهم على الفريق، وحبهم له.

ياسادة المدرجات حياة، عيشوها حقيقة، ابتعدوا قليلا عن المكاتب المغلقة التى لن يخرج منها أي حلول، الحلول لن تنتج إلا بذهابكم المدرجات، وجلوسكم فيها ومناقشتكم الواقعية مع من يجلسون فيها، أقيموا الندوات واللقاءات والبرامج الرياضية فى المدرجات، أشعروا الشباب بقيمة المدرجات لكم، باهتمامكم بها، أشعروهم بقيمة حياتهم .. حياتهم التى تتمثل فى المدرجات.

يا سادة المدرجات هي القيمة الحقيقية للرياضة، يا سادة للمدرجات كاريزما لن تدرك إلا بتجربتها بصورة واقعية وحقيقية. نقلا عن مصراوي 

التعليقات