ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق الشناوي يكتب: في رمضان يُكرم النجم أو يُهان!

- كتب   -  
طارق الشناوي يكتب: في رمضان يُكرم النجم أو يُهان!
طارق الشناوي يكتب: في رمضان يُكرم النجم أو يُهان!

اليوم

«إيش تعمل الماشطة فى الوش العكر»، غير صحيح علينا ألا نبخسها حقها، الماشطة الآن بالفضائيات والمواقع الصحفية تستطيع أن تفعل الكثير، تابعوا معى ما الذى يحدث فى دراما رمضان، وكيف أن من احتلوا ذيل القائمة وبعد أن وصلنا لشاطئ النهاية بدلا من أن يقروا بأنهم أخفقوا وينتظروا إعادة السنة أو حتى الرأفة من المشاهدين، رأيناهم يؤكدون أنهم احتلوا القمة عملا بمقولة وزير الدعاية النازى جوبلز «اكذب حتى يصدقك الناس».

هل تتذكرون هذا النداء «أنا مش قصير قزعة أنا طويل وأهبل»، حوار من فيلم «مطاردة غرامية» بين الطبيب النفسى الذى أدى دوره عبد المنعم مدبولى وأحد مرضاه الذى كان يشكو من إحساسه المرضى بقصر قامته، على الفور منحه مدبولى الروشتة؛ ولا يهمك كررها ورائى، وشعر بعدها أنه فعلا طويل وأهبل.

فى رمضان ستجد الكثير من النجوم والنجمات يصرخون «أنا طويل وأهبل».

فى الأيام الأخيرة من السباق تتغير العلاقة بين النجوم والقنوات الفضائية، فى الأحوال العادية يغالون فى شروطهم المادية مقابل الاستضافة، إلا أنهم لو تعلق الأمر بالدعاية لمسلسل لاقى هزيمة رمضانية نكراء فهم متواجدون وتحت الطلب ومن العين دى قبل العين دى، «تراعينى قيراط أراعيك قيراطين وتشوفنى بعين أشوفك باتنين»، وتبدأ مرحلة الطبطبة بين كل الأطراف وتتحول كل الأراء السلبية التى لاحقت العمل إلى كلمات مغرضة، لم تجد فى الورد عيب فقالت له يا أحمر الخدين، وكلما كان الفشل مدويا كان حضور النجم إعلاميا مدويا.

هل يعترف الفنان بالهزيمة؟.. حدثت فى سابقة نادرة واستثنائية أن يحيى الفخرانى أثناء عرض مسلسل «المرسى والبحار» خرج إلى الجمهور مع محمود سعد قبل 10 سنوات فى البرنامج الشهير وقتها «البيت بيتك» وتبرأ علنا وعلى رؤوس الأشهاد من المسلسل حيث كان التأليف يجرى على الهواء للحاق بالعرض.

لا أتصور أن هناك من يمتلك شجاعة الفخرانى بين نجوم ونجمات الشاشة الرمضانية، إلا أن السؤال: هل من الممكن بعد إلحاح الفضائيات أن نجد «الآنسة حنفى» وقد أصبحت «زوزو النوزو كونوزو»؟!!.

دعونا الآن من حديث الآنسة حنفى وقبل أن تداهمنا الأيام، نمنح من يستحقون فعلا لقب الأفضل فى هذا السباق الذى سينتهى خلال ساعات.

أفضل مسلسل: «أفراح القبة» و«جراند أوتيل» الأول به مساحة من المغامرة الفنية، صحيح أن الهامش زاد على المسموح، حيث إن مشاهد التليفزيون لم يتعود التداخل الزجزاجى للزمن صعودا وهبوطا بين الماضى والحاضر، «أفراح القبة» قفز فوق السور ولم يستسلم لتركيبة الحدوتة، «جراند أوتيل» له أصداء إسبانية إلا أن المخرج مع كاتب السيناريو استطاعا أن يمنحاه مذاق مصر فى الخمسينيات فى إطار من التشويق والجمال.

أفضل كاتب: تامر حبيب «جراند أوتيل» العمل مقتبس، تامر استطاع أن يجعله ينضح بروح مصرية، عابه أن بعض الألفاظ تسللت من الألفية الثالثة إلى أحداث المسلسل وهو خطأ يتحمله الكاتب لأنه يخدش روح الزمن.

أفضل مخرج: محمد ياسين «أفراح القبة»، تعامل بحرفية عالية مع الرواية وأخذها إلى ملعبه وامتلك القدرة على التعبير بالتكوين والضوء والصوت، واستطاع أن يصل بممثليه إلى أعلى درجات الإبداع.

أفضل مخرج: محمد شاكر خضير «جراند أوتيل» يتقاسم الجائزة، قدم رؤية تحمل مقومات التعبير الجمالى، وأبدع فى تقديم هارمونى فى فن الأداء بين نجومه.

أفضل موسيقى تصويرية: هشام نزيه «أفراح القبة» وأمين بوحافة فى مسلسلى «نوس» و«جراند أوتيل».

أفضل ممثلة: منى زكى «أفراح القبة» فى دور «تحية عبده»، حالة من الانطلاق والتحرر الفنى عاشتها منى فى تلك الشخصية التى داعبت كوامن الإبداع داخلها، قبل عامين لعبت بطولة مسلسل «آسيا» ولكن التجربة لم تكتمل، هذه المرة نضجت كل العناصر فكانت منى فى حالة سلطنة إبداعية، ومن أجمل المشاهد الرقصة التى جمعتها مع رانيا يوسف ودويتو «الهاشا باشا تك» مع إياد نصار.

أفضل ممثل: يحيى الفخرانى «ونوس» لا يمكن تصور ونوس بدون يحيى، الكاتب عبدالرحيم كمال يكمل ما كان يفعله الراحل عاصم توفيق حيث كان يستلهم دائما الفخرانى فى الأفلام مثل «خرج ولم يعد» و«عودة مواطن»، وهكذا كتب له عبد الرحيم «شيخ العرب همام» و«الخواجة عبد القادر» حتى وصلنا لـ«ونوس»، إذا كان «الخواجة» يملؤه النور، فإن «ونوس» تسكنه النار، عبقرية أداء الفخرانى أنه قادر على أن يخفى دائما تأجج النيران.

أفضل ممثلة مساعدة: سوسن بدر وكنده علوش وصابرين وصبا مبارك «أفراح القبة»، دينا الشربينى «جراند أوتيل»، هالة صدقى وحنان مطاوع «ونوس».

أفضل ممثل مساعد: نبيل الحلفاوى «ونوس»، سيد رجب «فوق مستوى الشبهات» و«أفراح القبة» ومحمود البزاوى ومحمد ممدوح «جراند أوتيل».

أفضل مسلسل شعبى: «الأسطورة» نجاح فى الشارع غير مسبوق، النص الدرامى برغم تهافته إلا أنه مصنوع على مزاج الناس وبطريقة هندسية تجمع بين الحارة والكومباوند بين الطشت والبيسين، الجمهور ردد النغمة الدرامية.

أفضل عمل كوميدى: «نيللى وشريهان»، حالة من الكيميائية بين الشقيقتين دنيا وإيمى، أترقب اللقاء القادم وأتعشم أن يكون استعراضيا هذه المرة.

أفضل الوجوه الجديدة: محمد سلام ومصطفى خاطر «نيللى وشريهان»، مصطفى أبوسريع «رأس الغول»، هنا الزاهد «مأمون وشركاه»، محمد الكيلانى «ونوس».

أكثر المسلسلات الخاسرة: «هبة رجل الغراب» و«ليالى الحلمية» و«كلمة سر» و«المغنى».

نجمة على حافة السقوط: غادة عبد الرازق «الخانكة».

نجمة خانها ذكاؤها: نيللى كريم «سقوط حر».

نجمة جريئة: يسرا «فوق مستوى الشبهات».

نجم منزوع الجماهيرية: خالد النبوى «7 أرواح».

نجم ينطلق بقوة «العيش والملح»: عادل إمام «مأمون وشركاه».

نجم حقق جماهيرية غير مسبوقة: محمد رمضان «الأسطورة».

نجم ناجح ببركة دعاء الوالدين: يوسف الشريف «القيصر».

نجوم ونجمات لا يزالون يرددون «أنا مش قصير قزعة أنا طويل وأهبل»: أترك لكم اختيار الأسماء، و«كل سنة وانتم طيبين»

التعليقات