لا يزال الجدل المثار حول مسلسل «الأسطورة»، الذي يلعب بطولته الفنان محمد رمضان، حاضرًا، لكنه في هذه المرة تخطى الحدود ليصل إلى أرضية ملعب مدينة بوردو الفرنسية، الذي شهد مباراة دراماتيكية، مساء السبت، انتهت بركلات ترجيحية أقصى بها المنتخب الألماني نظيره الإيطالي ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة «يورو 2016»، ليصعد إلى الدور قبل النهائي. «الأسطورة» حضر «النهائي المبكر» بين ألمانيا وإيطاليا بشخصية رفاعي الدسوقي، حيث تساءل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: « زازا ده ولا رفاعي الدسوقي؟»، في إشارة إلى ركلة اللاعب الإيطالي سيميوني زازا، الذي ظهر بهيئة تشبه «رفاعي الدسوقي»، الذي لعب دوره رمضان، من حيث حلاقة الشعر واللحية.
افتتح الإعلامي الساخر، باسم يوسف، في حسابه على «تويتر»، التعليقات بقوله: «الرفاعي الدسوقي ضيع بنلتي»، وحازت تغريدته على إعجاب نحو 1100 مستخدم على «تويتر» في أقل من 24 ساعة، فيما تداولوا المنشور نحو 415 مرة.
ويعود سبب تصدر «زازا» أو «رفاعي الدسوقي» لمشهد المباراة إلى طريقة تسديده ركلة الجزاء، حيث جرى وظل يقفز على الأرض عدة مرات ثم أطاح بالكرة في السماء، وهو ما دفع المعلق عصام الشوالي إلى سؤاله:«إيش تعمل يا زازا؟».
وتعرض زازا لانتقادات لاذعة لدى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فكتبت نيرة الطهطاوي: «ما هو زازا بحلاقة رفاعي الدسوقي ده كان لازم يضيع ضربة الجزاء طبعًا».
واستنكر محمد مجدي أداء زازا، الذي دخل اللقاء في الدقيقة 120 كي يرجح كفة فريقه لكنه تسبب في خسارة الإيطاليين، وقال: «عاملي قَصة رفاعي الدسوقي وداخل تتنطط على الكورة»، بينما سخرت «سمر» بقولها: «لو كان رفاعي عايش ماكانش حصل كل ده»، فيما قال مصطفى كمال: «ما لو رفاعي كان عايش ماكانش ضاع»، بينما علّق صاحب حساب «أنا بابا»: «ناصر يسد مكان أخوه».كما حاء في المصري لايت