خلال الشهر الكريم، كتبت عدة مقالات عن وجود أوضاع غير سليمة داخل اللجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة، وكان رد المهندس خالد عبدالعزيز أن من لديه ورق يتقدم ببلاغ للنائب العام والواقع أن الصحفي المفترض أن يقدم بلاغه للرأي العام وليس منوطا به تقديم بلاغ للنائب العام أو غيره وإنما دورنا أن نلقي الضوء على مناطق مظلمة.
وكنت متفائلا أن الوزير سيسعد بالدور الذي نقوم به للتأكد مما نقوله، سواء كان صادقا أو ليس له أساس من الصحة، ولكن للأسف لم يحرك ساكنا ومن جديد نؤكد على أن الوزير المفترض أن يتعامل مع ما نقدمه بالجدية المطلوبة.
وأسأل الوزير: لماذا جددت للمهندسة مارجريت مدير الإدارة الهندسية للمنشآت الشبابية؟! وهل عقمت الوزارة عن إيجاد مهندس بديل؟ وقلنا لسيادته إن الموضوع له ذيول وخبايا تندرج تحت بند الشيء الممنوع ولكن لا أعرف لماذا الإصرار؟ ولماذا لم يتعامل الوزير مع كلامنا عن الملاعب التي تم أنشاؤها وغير مطابقة للمواصفات بالجدية المطلوبة.
وأقسم لك يا سيادة الوزير أنها غير مطابقة وأن بعض الشركات استعانت بنجيله صناعي من الصين، تكلفت 2 مليار جنيه، ألا تراهم مهمين يا سيادة الوزير؟.
نحن حريصون مثلك يا باشمهندس خالد على هذا البلد وعلى المال العام ولن تخسر شيئا إذا تحققت بنفسك من الأمر، خاصة فيما يتعلق بالملاعب والمهندسه مارجريت.
أما فيما يخص الكابتن هشام حطب، فهو لغز آخر وقد سردنا خلال الأيام الماضية مخالفات من النوع الجسيم ورغم ذلك لم تتحرك شعرة في الوزارة وقلنا إن وضع المدير المالي يثير الشكوك، وبدا وكأننا ندافع عن المال الخاص وليس المال العام.
قلنا إن رئيس اللجنة الأوليمبية هناك دعوي قضائية تشكك في مؤهلة وشهادة خدمته العسكرية وأشياء أخرى ولم يتحرك لا الوزير ولا الوزارة، قلنا الرجل يقيم إفطارا للأيتام وهو ليس دوره ولكن الوزير بارك، رغم أن كان أشرف للجنة الأوليمبية أن يتحمل مسئولوها تكاليف هذا الإفطار.
تحدثنا عن أمور كثيرة داخل اللجنة الأوليمبية، ولكن الوزير مصمم على أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، ونحن نؤكد لسيادته أننا لن نترك هذه الملفات وسننقل شكوكنا وما نملكه لأعلى الجهات من أجل التحقيق والوقوف على حقيقة الأمور فليس من المعقول أن تدفع الدولة 2 مليار جنيه لتحديث البنية التحتية الرياضية، وتكون المحصلة غشا وتدليسا وأمورا جانبية مسئولا عنها أولا اللجان التي تتسلم هذه الملاعب.
عموما هناك مفاجآت في ملف مارجريت وحطب خلال الأيام القادمة، وكل عام وأنتم بخير.نقلا عن موقع فيتو