أول فيديو لصاحب صورة «امسك طالب ثانوية عامة».. سيف ناصر: صورة «فيتو» حقيقية مش فوتوشوب.. وادعاءات «فبركتها» سببه تعبيرها عن حالنا.. «حسيت بحسرة من بلد بيحارب طالب».. «إحنا في هدنة وانتظرونا بعد العيد»
كشف الطالب سيف ناصر، صاحب صورة «امسك طالب ثانوية عامة»، التي التقطها له الزميل محمد متعب أول أمس، التي يظهر فيها أثناء مطاردة أفراد الأمن له، كذب الإدعاءات التي نشرت على صفحة الشرطة المصرية، والتي تشير إلى أن الصورة «مفبركة».
أوضح أنهم بصدد اتخاذ العديد من الخطوات التصعيدية خلال الأيام القليلة المقبلة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، محملًا الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، مسئولية ما أسماه بـ «المهزلة»، كاشفًا عن تفاصيل جديدة في ثورة طلاب الثانوية العامة ضد الوزارة، من خلال حواره لـ «فيتو».
حقيقة الصورة
وأكد «ناصر»، أن الصورة التي التقطها الزميل محمد متعب «حقيقية»، وأن أفراد الكردون الأمني الذين ظهروا في الصورة هم الذين طاردوه، قائلًا: «الكردون الأمني اللي ظهر في الصورة أفراده هما اللي اتحركوا وجريوا ناحيتي».
مبينًا، أن «الصورة فرقت جدًا معايا ومع الناس.. خلت صوتنا يوصل لكل العالم، وأنا مش خايف من أي حاجة زي ما ناس كتير بتكلمني وبتحذرني وتقولي خد بالك من نفسك.. طول ما أنا على حق هفضل مش خايف من أي حاجة».
«مش فوتوشوب»
أشار إلى أن «وزارة الداخلية زي ما نزلت على الصفحة الرسمية بتاعتها إن الصورة دي فوتوشوب ممكن ننشرلها صورة واتنين وتلاتة وعشرة، تأكد إن الصورة دي حقيقية.. هي الفكرة إن الصورة دي عبرت عن حالة الطالب وبينت هو بيعاني من إيه»، متسائلًا: «يا ترى المرة اللي جاية هنقدر نرصد صور زي كده؟»، ويا ترى هيكون في كام محمد متعب في المجتمع عشان يعرف يرصد حاجة زي دي؟».
أوضح أنهم بصدد اتخاذ العديد من الخطوات التصعيدية خلال الأيام القليلة المقبلة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، محملًا الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، مسئولية ما أسماه بـ «المهزلة»، كاشفًا عن تفاصيل جديدة في ثورة طلاب الثانوية العامة ضد الوزارة، من خلال حواره لـ «فيتو».
حقيقة الصورة
وأكد «ناصر»، أن الصورة التي التقطها الزميل محمد متعب «حقيقية»، وأن أفراد الكردون الأمني الذين ظهروا في الصورة هم الذين طاردوه، قائلًا: «الكردون الأمني اللي ظهر في الصورة أفراده هما اللي اتحركوا وجريوا ناحيتي».
مبينًا، أن «الصورة فرقت جدًا معايا ومع الناس.. خلت صوتنا يوصل لكل العالم، وأنا مش خايف من أي حاجة زي ما ناس كتير بتكلمني وبتحذرني وتقولي خد بالك من نفسك.. طول ما أنا على حق هفضل مش خايف من أي حاجة».
«مش فوتوشوب»
أشار إلى أن «وزارة الداخلية زي ما نزلت على الصفحة الرسمية بتاعتها إن الصورة دي فوتوشوب ممكن ننشرلها صورة واتنين وتلاتة وعشرة، تأكد إن الصورة دي حقيقية.. هي الفكرة إن الصورة دي عبرت عن حالة الطالب وبينت هو بيعاني من إيه»، متسائلًا: «يا ترى المرة اللي جاية هنقدر نرصد صور زي كده؟»، ويا ترى هيكون في كام محمد متعب في المجتمع عشان يعرف يرصد حاجة زي دي؟».
بلد بتحارب طالب
ووصف شعوره أثناء مطاردة أفراد الشرطة له، قائلا «حسيت بنقص شديد وحسرة.. إزاي البلد بتحارب طالب، أو إن هي بتقف ضد طلاب.. إحنا كنا مستنيين أي مسئول ييجي يتكلم معانا ويتبنى مواقفنا بس للأسف مالقيناش حد».
أكد، أنه كان يتحدث مع أفراد وزارة الداخلية ويحاول أن يوضح لهم أن مسيرتهم التي خرجوا فيها سلمية، ولكنهم لم يستمعوا لكلامه وبدءوا في مطاردته، قائلًا: «أنا كنت بتكلم معاهم وبقولهم ماينفعش اللي انتوا بتعملوه ده إحنا طلبة إحنا إخواتكم الصغيرين وأكبر واحد فينا مش معدي 20 سنة، وإحنا لا لينا علاقة بسياسة ولا لينا علاقة بأي حاجة.. كل اللي إحنا عايزينه إن مستقبلنا في البلد دي ما يضيعش».
أوضح، أنا كنت بتكلم مع أفراد وزارة الداخلية وأنا متضايق جدًا، مشيرًا إلى أنهم كانوا محتجزين بنات جوه، وبيتم الاعتداء عليهن وأنا ما كنتش عارف أوصل لهن.
وعن إحساسه بالخوف أثناء مطاردة أفراد الشرطة له، أكد: «ما كنتش خايف نهائي والناس اللي بتقول إنه كان في عنيا خوف.. أحب أقولهم: "لأ ده بالعكس.. نظرة عنيا اللي كانت واضحة في الصورة ده حسرة على اللي أنا شايفه، ورد الفعل اللي صدمني من ناس أكيد عندهم طلبة وعندهم أولاد زيهم زينا فالمفروض أول ناس كانوا يساندونا ويحسوا بينا أفراد وزارة الداخلية".
ووصف شعوره أثناء مطاردة أفراد الشرطة له، قائلا «حسيت بنقص شديد وحسرة.. إزاي البلد بتحارب طالب، أو إن هي بتقف ضد طلاب.. إحنا كنا مستنيين أي مسئول ييجي يتكلم معانا ويتبنى مواقفنا بس للأسف مالقيناش حد».
أكد، أنه كان يتحدث مع أفراد وزارة الداخلية ويحاول أن يوضح لهم أن مسيرتهم التي خرجوا فيها سلمية، ولكنهم لم يستمعوا لكلامه وبدءوا في مطاردته، قائلًا: «أنا كنت بتكلم معاهم وبقولهم ماينفعش اللي انتوا بتعملوه ده إحنا طلبة إحنا إخواتكم الصغيرين وأكبر واحد فينا مش معدي 20 سنة، وإحنا لا لينا علاقة بسياسة ولا لينا علاقة بأي حاجة.. كل اللي إحنا عايزينه إن مستقبلنا في البلد دي ما يضيعش».
أوضح، أنا كنت بتكلم مع أفراد وزارة الداخلية وأنا متضايق جدًا، مشيرًا إلى أنهم كانوا محتجزين بنات جوه، وبيتم الاعتداء عليهن وأنا ما كنتش عارف أوصل لهن.
وعن إحساسه بالخوف أثناء مطاردة أفراد الشرطة له، أكد: «ما كنتش خايف نهائي والناس اللي بتقول إنه كان في عنيا خوف.. أحب أقولهم: "لأ ده بالعكس.. نظرة عنيا اللي كانت واضحة في الصورة ده حسرة على اللي أنا شايفه، ورد الفعل اللي صدمني من ناس أكيد عندهم طلبة وعندهم أولاد زيهم زينا فالمفروض أول ناس كانوا يساندونا ويحسوا بينا أفراد وزارة الداخلية".