منع ضيوف "ماسبيرو" من التجول فى طرقات المبنى خاصة وقت "السحور"
فى إطار إعادة تنظيم الأمنى داخل أتحاد الإذاعة والتليفزيون، أصدر اللواء محمد عبد الجواد رئيس قطاع الامن تعليمات جديدة بخصوص ضيوف البرامج الذى يتوافدون على جميع أستوديوهات المبنى الإذاعية والتليفزيونية على مدار اليوم ، والتى زادت فى الايام الاولى من شهر رمضان، خاصة ضيوف البرامج التى تظل داخل المبنى حتى وقت السحور. حيث قام"عبد الجواد" بتعميم تعليمات الى جميع رؤساء القطاعات المعنية
"الإذاعة،التليفزيون،قطاع الاخبار، المتخصصة، الاقاليم" بمنع ضيوف برامجهم داخل المبنى من التجول فى اى من طروقات وادوار مبنى ماسبيرو باى شكل من الاشكال، بحيث ان يكون هناك مسئول من البرنامج او القناة يقوم باستقبال الضيف على باب ماسبيرو ويرافقة حتى يدخل الى الاستوديو التليفزيونى أو الإذاعى مباشرة دون التوجه الى اى مكان أخرى، وبعد انتهاء الحلقة يتم مرافقته مرة اخرى حتى باب الخروج. وتضمنت التعليمات أيضا منع كلمات مثل "خبير أستراتيجى-خبير سياسيى-ناشط حقوقى-عضو جمعية-خبير حربي" وغيرها من الكتابة فى التصاريح المطلوب أصدارها للضيوف من جانب كل قناة او شبكة إذاعية وأرسالها الى قطاع الامن، حيث يجب كتابة العمل الاساسى للضيف فى تصاريح الدخول الى المبنى، .و أكد عبد الجواد انه فى حالة وصول اى طلبات خاصة باصدار تصاريح دخول غير واضحة بها بيانات عمل الضيف لن يتم الالتفات اليها وسيتم رفضها، وكما تم تعميم هذة التعليمات على جميع إدارات التنفيذ داخل ماسبيرو. وقد جاء هذا القرار بعد العديد من الشكاوى التى تلقها "عبد الجواد" من العاملين فى ماسبيرو وفى قطاع الامن عن وجود أفراد يتجولون داخل ماسبيرو بشكل دائم وبسئولهم يتضح انهم كانوا ضيوف فى احد البرامج ولا يعلمون طريق الخروج. هذا وفى نفس السياق حصل "عبد الجواد" على موافقة صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، على تجديد بعض الاجهزة الفنية اللازمة لعمل قطاع الامن بالاضافة الى شراء بعض المعدات والأجهزة المتطورة التى يحتاجها القطاع حاليا لزيادة تامين مبنى "ماسبيرو"، خاصة أجهزة كشف المفرقعات.