وقعت جريدة المساء في خطأ مهني، في عددها الصادر اليوم، الجمعة، حيث نقلت عن وكالة رويترز، خبرًا بعنوان “البريطانيون اختاروا البقاء مع أوروبا”، حيث انحازت “المساء” مبكرًا إلى المواطنين الرافضين للانفصال ولم تنتظر حتى نهاية الاستفتاء، لتؤكد خلال الخبر أن نتائج الاستفتاء الأولية أثبتت أن هناك 52 بالمائة من البريطانيين صوتوا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، في حين أن النتائج النهائية لاستفتاء بريطانيا، التي أعلنت صباح اليوم، قد أعلنت فوز معسكر “الخروج” من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51,9%، مقابل 48,1 من الأصوات لصالح البقاء.
ونشر الكاتب الصحفي إيهاب الزلاقي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” صورة من الخبر، وهو ما أثار استياء وسخرية متابعيه من محتواه، لافتين إلى أنه من المفترض ألا تقع جريدة قومية عريقة في مثل هذا الخطأ.
وكانت النتائج قد جاءت بواقع تصويت 17,410,742 شخص لصالح الخروج، فيما صوت 16,141,241 شخص لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.
وكان الاستفتاء الذي أجري الخميس قد شهد إقبالا كبيرا على التصويت من قبل البريطانيين، كما عكست النتائج التي أعلنت تنافسا حادا بين مؤيدي ومعارضي بقاء بريطانيا في الاتحاد.
