للإعلانات التليفزيونية نصيب كبير من السباق الرمضاني كل عام، خاصة مع الشركات المنافسة التي تحاول الاستحواذ على إعجاب الجمهور، والوصول إليه، وتحقيق ردود أفعال إيجابية.
ينتظر الجمهور كل موسم رمضاني إعلان كلا من شركتي فودافون، وأورانج، خاصة لتميزهما في الحملات الدعائية، ومحاولتهما دائما تقديم أفكار جديدة تنافسية، إلا أن هذا العام جاء الإعلانين على غير المستوى المتوقع.
كلا الإعلانين تشابها في تقديمها لكلمات مختلفة على ألحان قديمة لأغاني مشهورة، دون محاولة تقديم أي جديد يميز الإعلان أكثر، فقد اعتمدت فودافون على أوبريت اللية الكبيرة لصلاح جاهين، وسيد مكاوي، في حين اعتمدت أورانج على أغنية زحمة لأحمد عدوية.
الفارق بينهما أن كلمات “أورانج” جاءت مفهومة ومناسبة أكثر لفكرة الإعلان، عن “فودافون”، والذي طالته إنتقادات واسعة بسبب كلماته كـ”الأكل شمال” التي غناها شريف منير، فقد وصفت بأنها غير مناسبة مع الموضوع، بالإضافة إلى صوت شيرين عبد الوهاب، الذي لم يفسر منه الجمهور شئ، ولاقى سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن أغنية “أورانج” لم تغير في الفكرة الأصلية لمضمون الكلمات، على عكس فودافون التي استخدمت كلمات لا تحمل أى صلة بالمضمون الأصلي للأوبريت، بالإضافة إلى لحن “أورانج” فقد علق مع الجمهور بشكل أكبر، حيث جاء أكثر خفة.
ورغم اعتماد “فودافون” على عدد كبير من النجوم، إلا أن الفكرة لم تحمل أى جديد، فقد سبق واستخدمته عدد من الشركات من قبل.
فمشكلة التكرار أصبحت تجتاح أغلب الإعلانات، ليس على مستوى المحتوى فقط، بل في المضمون البصري له أيضا. كما جاء في اعلام دوت اورج