كان بنزيمة، مهاجم ليون سابقاً، الخيار الهجومي الأول للمنتخب الفرنسي الذي دافع عن ألوانه 81 مرة سجل خلالها 27 هدفاص.
واستبعد بنزيمة (28 عاماً) عن المنتخب الفرنسي منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي حتى جلاء ملفه القضائي في قضية الشريط الإباحي المتعلق بزميله في المنتخب ماتيو فالبوينا، وهو القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد لو غرايت وسانده فيه ديشان.
ووجهت إلى بنزيمة تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط إباحي.
ورفع القضاء الفرنسي قبل أيام الرقابة القضائية عن بنزيمة في "خطوة أولى" بحسب الاتحاد الفرنسي أمام عودته إلى المنتخب لخوض كأس أوروبا.
لكن رئيس الوزراء فالس شدد على ضرورة عدم السماح لبنزيمة بالعودة إلى المنتخب بسبب الدور الذي لعبه في ابتزاز فالبوينا.
وقال فالس في مقابلة مع راديو مونتي كارلو: "أعتقد بأن الظروف غير ملائمة حتى الآن من أجل عودة كريم بنزيمة إلى المنتخب الفرنسي. لا يزال قيد التحقيق"، مضيفاً: "بالنسبة للشبان، يجب على الرياضي الكبير أن يكون مثالاً يحتذى به. (كرة القدم) إنها إرثنا، هي ليست بالشيء الذي يثير اهتمام المشجعين الرياضيين وحسب، وبالتالي يجب توخي الحذر، كل الأفعال والقرارات ترتدي أهمية كبرى".
ورد بنزيمة بشكل مقتضب على كلام رئيس الوزراء فالس، مشدداً على مثاليته.
وكتب على صفحته في تويتر: "انا لاعب محترف منذ 12 موسماً، شاركت في 541 مباراة لم أحصل خلالها على أي بطاقة حمراء وعلى 11 بطاقة صفراء فقط!!!... البعض يتحدث الآن عن مثاليتي؟؟؟".