علم إعلام.أورج أن قضية الإعلامية نوران سلام ضد شبكة تلفزيون الحياة لاتزال مستمرة منذ أكثر من عام، لكن سلام فضلت الالتزام بالصمت طوال الفترة الماضية احتراما لتقاليد المهنة قبل أن تؤدي أخبار بيع القناة ونفيها إلى قلق كل الإعلاميين الذين حركوا دعاوى ضد الحياة على مصير التعويضات المنتظر حصولهم عليها في حال بيع الشبكة.
نوران غادرت قناة الحياة بشكل مفاجئ في أبريل من العام الماضي على إثر مطالبتها براتب 3 شهور تأخرت القناة في دفعها، وتم فسخ العقد بشكل تعسفي ما دفعها لتحريك دعوى قضائية للمطالبة بالشرط الجزائي وقيمته مليون جنيه وباقي مستحقاتها ، وهو الأمر الذي لجأ له أيضا العديد من نجوم الشبكة الذين تم انهاء التعاقد معهم بشكل تعسفي مثل معتز الدمرداش وإيمان عز الدين.
من جانبها تحفظت “سلام” تجاه التعليق على تلك التفاصيل مؤكدة أنها ملتزمة الصمت وفريقها القانوني هو الذي يتعامل مع القضية ومستمر في المتابعة حتى صدور الحكم.