شبت أزمة بين الكاتب الصحفي جمال الجمل، ورئيس تحرير “المصري اليوم”، محمد السيد صالح، بسبب ما اعتبره الجمل “تدخلاً” في مقالاته، وتعديل بعض العبارات الواردة بها خلال الأيام الماضية، حيث لم تنشر له الجريدة عبر موقعها الإلكتروني أي مقالات منذ نهاية الأسبوع الماضي رغم إعلانه التوقف عن الكتابة السياسية قبل نحو 3 أسابيع.
حدثت المشكلة في الفترة الأخيرة بسبب تدخل رئيس التحرير بتعديل عبارات في بعض المقالات التي يتم نشرها بالجريدة، والموقع الالكتروني، دون موافقة الكاتب الذي يفاجأ بالتعديلات عند نشر المقال عبر موقع الجريدة.
من جهته، قال رئيس تحرير “المصري اليوم” محمد السيد صالح لـ”إعلام .أورج“، أن سقف الجريدة في الحرية مرتفع ويشهد على ذلك مقالات عدة كتاب يحملون آراء معارضة، مشيراً إلى أن العرف جرى بأن أي كاتب لا يجد في الجريدة التي يتعامل معها السقف الذي يرضيه، يتجه الى جريدة أخرى تناسبه.
وأضاف أن الكاتب جمال الجمل لم تُمنع له أي مقالات، ولكن وفي مرتين، تم حذف عبارات وجد المستشار القانوني للجريدة أنها ستسبب أزمة من الناحية القانونية، له وللجريدة، ومن ثم تم حذفها، مشيراً إلى أن هناك تعاقدا بينه وبين الجريدة، وإذا حدث -من جانبه- أي تشهير بالمؤسسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيكون هناك رد قانوني تجاه تلك الخطوة.