حكت الزميلة ميرا ممدوح اسباب تركها العمل في موقع صدي البلد وحكت كوااليس حوار البابا الدي نسب الي رئيس تحرير الموقع وقال علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
كواليس حوار البابا واعتذارى عن العمل فى موقع صدى البلد
تقريبا ً قدمت على طلب حوار البابا من سنتين فاتوا وطبعا طول الفتره ديه البابا عمل تقريبا عشرات الحوارات مع زملاء فى جرائد آخرى وكلها كانت حوارات متميزة ومختلفه عن بعضها لان البابا شخصية متميزة ومتجددة.
قبل الحوار بيوم تلقيت رسالة من مكتب البابا بتطلبنى اجهز اسئلة الحوار مع البابا على أن يكون الاحد الساعه 11 على أن اتلقى التاكيد النهائى للموعد مساء ليلة الحوار وبالفعل تلقيت التاكيد.
قمت بتجهيز الاسئلة بأكملها بمساعدة اتنين من أقرب الناس ليا وبعتبرهما أخوات قبل ما يكون زملاء واصدقاء واضافتهم كانت مميزة وموفقة Wafaa Wasfi Asnat Kamel
وبناء على طلب من الزميل والصديق Ahmed Sabry أحمد صبرى رئيس تحرير موقع صدى البلد بلغته بأنه يمكنه الحضور بعد التواصل مع مكتب البابا حتى يستطيع رئيس التحرير الحضور لان الحوار كان متحدد ليا أنا بس.
اثناء الحوار البابا كان متفتح جداً وكان محدد نص ساعه فقط للحوار الا ان الحوار استمر ساعة ونص وكل ما كنت اتوقف واقوله معادنا يخلص يقولى كملى اسئلتك يابنتى.
وفى آخر الحوار طلبنا صورة جماعية واقترحت أن تكون الصورة ونحن واقفين فمازحنى البابا قائلاً "بس هتبانى قصيرة ياميرا خلى بالك انا واخد بالى منك أوى"وعندما بدأنا التصوير مازحنى مرة آخرى قائلاً" طيب نجيبلك كرسى؟ ايه رايك" قولتله اللى تشوفه ياسيدنا smile رمز تعبيري heart رمز تعبيري
وبعد انتهاء الحوار قمت باعداده وتفريغه وتجهيزه للنشر واعتقد انى حوار متميز_ مش شكرانيه فى شغلى ولا حاجه بس لانى تعبت فيه ولانه جه بعد تعب ومحاولات استمرت سنتين، ربما لم أكن أوفر حظا لاجراءه طوال هذه المدة مثل باقى زملائى ولكنى مبسوطة بالحوار واعدادى للاسئلة ومبسوطة أكتر باشادة زملائى واساتذتى وناس غريبة مااعرفهاش وناس اعرفها بالحوار
الحقيقة بالرغم من التعب الجسدى والاغتيال المعنوى اللى تعرضت ليه بعد عمل الحوار الا انى مبسوطة بانجازى الصغير .
أما بب تركنى لصدى البلد هو اننى وجدت الحوار منسوب لشخص رئيس التحرير الذى أعزه واقدره وأزالة أسمى وصورى من الحوار الرغم من ان الحوار من الالف للياء أنا اللى عملاه.
شكرا لاصدقائى فى صدى البلد وكل الناس اللى سندونى ودعمونى كلياً معنويا ونفسياً .. مبسوطة بانجاز الصغير وغير نادمة على قرارى بترك صدى البلد لانها كانت تجربة عظيمة وأى تجربة ليها نهاية واعتقد ان نهايتها كانت موفقة بحوارى مع البابا حتى وان تم نسبه لغيرى فالجميع يعرف مجهودى وعملى