اصبحت لقطة رد الفعل – الرأكشن يعني -فن تليفزيوني من فنون الإخراج التليفزيوني في الليجا الأسباني – لاتتعجب انها إرادة الله -اصبحت اللقطات الساحرة التي ترصد رد فعل ميسي أو بيل أو بنزيمة أو رونالدوا أو حتي المدير الفني زيدان أو أنريكي في المباراة الاخيرة للكلاسيكو الأسباني نوع من الفنون التي يجب علي مخرج المباراة التمتع بها ومعرفة التوقيت الصحيح لعرضها علي الشاشة ويعرف متي يخرج ليظهر لنا علي شاشة سكاي سبورت الناقل الحصري للمباراة في العالم اجمع بمعني انها صاحبة الحقوق الدولية وهي التي تقوم بإعادة البيع الي جميع أنحاء العالم وهي صاحبة الشارة والإنتاج للمباراة أو بمعني اصح – الليجا الاسبانيه باكملها -؟
فمخرج المباراة بجميع كاميراته التي وصل عددها إلي 35 كاميرا ما بين محمولة وطائرة وثابته أفقية أو رأسية خلف المرمي أو في منتصف الملعب أو فوق الملعب أو تحت الملعب بأعتبار أن الكاميرات التي تدخل الي ممر اللاعبين ليبدا الشو من قلب الممر الطويل الموجود أسفل الملعب والمدرجات وهو نفس الشكل في الدوري الألماني – راجع لقطة نزول جوارديولا من علي السلم ليخرج للملعب في مباراة البارين الأخيرة فالمباراة بالنسبة للتصوير الحصري أو للقناة الناقلة تبدأ من عند ممر اللاعبين وليس من عند ظهورهم علي باب الممر ويجب علي الجميع الأبتعاد عن الباب والممر ذاته لايوجد فيه أحد إلا الفريقين وصبية الملاعب فقط ولا تجد أحد آخر في الممر ويبدأ التتابع في الخروج مع الكاميرات المنتشرة في ارجاء الملعب وتتنوع اللقطات بين متوسطة وعادية وبين اللونج وبين التوتاله وكل ما تعرفة ومالا تعرفة عن احجام لقطات التصوير التليفزيوني في كرة القدم ؟
لتبدأ المباراة وفق معاير التصوير والإخراج العالمية وهي أن تعرض كل ما يحدث في المستطيل الأخضر طالما الكرة متحركة وهو أول درس لمخرج المباراة – طبعاً هناك مش هنا -علي الكاميرات أن تبقي في الملعب طوال تحرك الكرة في حالة التوقف فقط وعندما يشعر المخرج من واقع خبراته أن اللقطة أنتهت وتوقفت الكرة تماماً واتخد الحكم قراره بأحتساب الحدث الذي يحدث داخل المستطيل الاخضر يقوم المخرج بإعادة فورية للعاجل والضروري والمهم من الاحداث ويبدأ بأخر ماحدث سواء كان هدفاً أو فاول أو ضربة حرة أو تسلل الي آخره علي ان يعود للملعب مرة أخري فوراً وقبل أن تبدأ الكرة في التحرك وإذا أراد أن يخرج الي المدرجات فلها شروط وهي أن يكون هناك رد فعل علي شئ ما في الملعب – هدف أو لعبة ما – وعليه الا يظل أكثر من 2 ثانيه فقط بالأضافة الي اللقطات التي يتم تخزينها علي كاميرات أخري وهي لقطات ما يعرف بأسم – رد الفعل – أو رأكشن للنجوم وهي لقطات لاتعرض إلا طبقاً لسيناريو محدد ومواعيد محدده وليست بشكل دائم أو طوال المباراة كما يتم في الدوري المصري العظيم عندما يتم التركيز علي رد فعل المديرين الفنين أو مدير فني واحد فقط يتم رصده ونقل جميع ردود أفعالة ولاتوجد لقطة واحده تجمع بين المديرين الفننين الاثنين فهو لايستطيع الحصول علي هذه اللقطة باعتباره لايعرف الا عدد محدد من اللقطات وشكل محدد للزوايا الموجود بها الكاميرات ودائما ماتأتي اللقطة من الأمام وليس من الجانب أو بأسلوب أفقي لقطات المديرين الفنين لها توقيت ولقطات المقصورة لها توقيت ولقطات رد فعل الجمهور لها توقيت وإذا أستمرت الكرة تجري في المستطيل الأخضر تظل الكاميرا في الملعب لاترتفع الي أي حدث في خارج المستطيل الاخضر ولا تستطيع أن تعيد أي شئ إلا في حالة توقف الكرة ؟
لكن المخرج في مصر رغم أنه قام – بنحتها -قل أقتباسها- قل سرقها -قل توارد خواطر – إلا أنه لم يتعلم ولم يعرف قيمة وقت عرض رد الفعل وقيمة الا تجعل الكاميرات تغيب عما يحدث في المستطيل الأخضر فنتج هجمة قوية وواعدة وقد يأتي هدف ثم فجاة تجد الكاميرا قد ركزت علي رد فعل المدير أو جابت ابن اخو المخرج قاعد في المدرج أو رصدت بنت حلوة عجبت المخرج فيقوم بالتركيز عليها ويترك الهجمات ويترك احداث الملعب ويقوم بالتركيز علي رد الفعل فقط مما يضيع علي المشاهدين جمال المباراة وجمال التصوير في مخرجي الدوري العام المصري أن يتعلم متي تكون لقطة رد الفعل الم تشاهد مباراة الكلاسيكو الأخيرة الم تشاهد متي تظهر لقطة رد الفعل اتعلموها بقي ؟مايصحش كده.