من العادي ان تقوم الوكالات الاخبارية بالحصول علي مقابل نظير حصول القنوات الاخبارية او العادية علي صورة او تقرير او حتي خبر ؛
وتقوم الوكالات ببث الاخبار او الصور بعد دلك لجميع القنوات لكن ماحدث في موضوع الطائرة المصرية المتخطفة في قبرص هو احدث - مقلب - حدث لوكالة اخبارية عالمية وليست مصرية او عربيه فالدي حدث ان وكالة كبري مثل -"أسوشيتد برس- تطلب من قطاع الاخبار صورة المتخطف للطائرة في سابقة اولي ان تطلب الوكالة الصورة من قناة وليس العكس ؟
- المهم - ان قطاع الاخبار الدي رفض الافصاح عن مصدر الصورة والدي ثبت فيما بعد انه حصل عليها من التليفزيون القبرصي ولايمتلك في الاصل حقوق توزيعها ولو راجعت الوكالة نفسها بعد الوقت لاكتشفت ان الصورة منقولة من التليفزيون القبرصي لكن قطاع الاخبار كان اسرع وادكي عرض الصورة بالفعل علي شاشته بشعار القناة الاولي والفضائية المصرية حتي تصبح من حقوقة وهو ماقنع الوكالة التي عرضت علي قطاع الاخبار 200 دولار في الصورة لكن قطاعلا الاخبار رفض وطلب 600 دولار في الفيديو وهو المحتوي علي الصورة الشهيرة وبالفعل حصلت الوكالة علي الصورة تحت اسم ابراهيم سماحة مختطف الطائرة المصرية ؟ وقامت الوكالة مشكورة بيع الصورة الي جميع الوكالات والقنوات الاخري بسعر مرتفع حييث وصل سعر الصورة لكل قناة ما بين 200 الي 300 دولار لتكسب الوكالة فيها بالطبع بمعني انا جمعت لها اكثر من 2000 دولار علي اقل تقدير
لكن ليست الازمة في البيع والشراء المشكلة والازمة الحقيقيه في مصادقية الوكالة التي حصلت علي اسم غير حقيقي واتهمت شخصا انه الخاطف للطائرة ولمن يكن هو انما كان شخصا اخر فلقد ورطت الوكالة القنوات في اسم الدكتور ابراهيم سماحة الدي اتضح من التحقيقات ومكالمات زوجته علي نفس القنوات التي اشترت الصورة وبثتها علي شاشتها انه ليس الشخص المدكور تحت االصورة وان الدكتور ابراهيم سماحة ليس ارهابيا وليس خاطفا وليس هو الشخص الدي تتحدثون عنه انما هو شخص اخر ؟
التصريحات التي اطلقتها زوجة الدكتور ابراهيم سماحة لم تجعل الوكالة الاخبارية تعتدر عن بث الصورة او تقول انها اخطأت في الاسم ولم يقم قطاع الاخبار باصلاح الخطا علي شاشة القناة الاولي التي ظلت تبث اسم المختطف علي شريط الاخبار في اطار عدم احترام المشاهد الدي علم وعرف وتيقن ان الصورة ليست علي اسم حقيقي وان الصورة لشخص اخر اسمه سيف الدين مصطفي وجميع معلوماته ورغم ان الصورة التي قيل عنها انها صحيحة وان الخطأ في الاسنم فقط تنسف الخبر من اساسة باعتبار ان الصورة لشخص اخر وليس للاسم التي قامت الوكالة المصونه العفيفة الشريفة ببثها لجميع عملائها لم تعيد بث الصورة باسم صحيح ولم تقدم اعتدارا للقنوات ولم تعود للتليفزيون المصري تسالة عن اسباب الخطا في الاسم او حتي يقوم قطاع الاخبار بالاعتدار ؟
الغريب والعجيب والاعجب ان مجلس الوزراء هو الدي يعتدر وهو الدي يصدر بيان اعتدار للدكتور ابراهيم سماحة كانه يقول لها - امسح غلطة "أسوشيتد برس وغلطة قطاع الاخبار في انا - معلهش بقي انت عارف اعلامنا ؟
الاستسهال وعدم الدقة وعدم الموضوعيه والتلاعب بسمعة البشر هي رسالة الاعلام حاليا فمن بحث ومن كتب ومن اظهر صورة لشخص ليس هو وقال في نفسة مش مهم الاسم مش مهم الصورة تطلع ليه او لغيره المهم الانفراد االمهم ان تحصل علي الفلوس - ادفع لكي تحصل علي الصورة
وسمعة الدكتور واسرته واهلة واصدقاؤه ليس مهم - فكل السوشيال ميديا اظهرت اسمة وصورته المزيفة علي انها حقيقة وان ابراهيم سماحة هو الخاطف وليس سيف الدين مصطفي؟بسبب خطا في اسم اصيب الرجل باضرار نفسية وعصبية كثيرة لكن من يهتم فلقد شربت "أسوشيتد برس المقلب ب600 دولارا وقامت هي نفسها بيعها برقم اعلي لتشربها القنوات المصرية مرة اخري ولاعزاء للمهنية وهو ده حال الاعلام المصري ؟
