اهتم برنامج «وش السعد» منذ بدايته بجذب انتباه الجمهور له – وهو حقه المشروع- ولكنه حاول فعل ذلك بطريقة مختلفة كان عنوانها «مجِبش راجل».
وبدأ البرنامج باستضافته النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، في حلقة مثيرة للجدل، واستمر البرنامج في استضافة نجمات الوسط الفني الأكثر شهرة، كإيمي سمير غانم بثاني حلقاته ونيكول سابا بالحلقة الثالثة
إ
وشارك النجم «محمد لطفي» «نيكول» فقرتها بحلقة البرنامج الثالثة، وحاول خلق جو كوميدي مع «سعد» فما كان منهما إلا أن قلدا لقطة هيفاء وهبي الأشهر ببرنامج «وش السعد» حينما حملها محمد سعد، فحمل «لطفي» بوحة، وكان لرقصة نيكول الشعبية - بنفس الفقرة- بالملاية اللف الأفضلية في المتابعة
ويركز «وش السعد» على الفقرة الأخيرة منه والتي تتضمن ظهور النجوم، فلا حاول البرنامج مرة واحدة اللعب على وتر «الإفيه» الذي يعلق بأذهان الجمهور بالفقرات التي تسبق فقرة حوارات النجوم، كما يفعل منافسيه طبقا لما قاله محمد سعد عن البرنامج بأنه «شو مسرحي».
ولم يكن «سعد» في غفلة عن ذلك، إلا أن واقع ظهوره في شخصية محددة فرض عليه إطار محدد من «الإفيهات» وحصر مساحة إبداعه وحينما قرر إطلاق «إفيه» نال استياء الكثيرين لما فيه من تسفيه للمتسابقين حيث ظهر بطل البرنامج وكأنه عضو لجنة تحكيم وشاركته في ذلك «هيفاء» وكان «المتسول الأول يتفضل».
حسب ماجاء في موقع - اتفرج